عاشت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بخريبكة يوم الأربعاء 16 ماي الماضي حدثا استثنائيا وقلقا في صفوف العاملين ، حينما هاجم المكلف بتدبير شؤون الموظفين (ح-ر) الموظفين والأعوان وأشبعهم سبا وشتما وأهان النقابة الديمقراطية للتجهيز والنقل في شخص مكتبها الإقليمي وكاتبها الأخ حسن الأزهر عضو المكتب الوطني للنقابة ...وخلق جوا من الفوضى العارمة داخل المديرية ، وكانت خلفيته المبطنة هي الحرب على العمل النقابي الجاد وتجذير الفيدرالية في صفوف المديرية ...هذا السلوك الذي أثار استياء عميقا في صفوف العاملين وسخطا عارما، واشمئزازا من هذا السلوك المرضي الذي ينم على حقد دفين ، وأن المفروض في المسؤول وخاصة في تدبير شؤون الموظفين ، أن يكون مسؤولا حقيقيا وإداريا محنكا ، ذا أخلاق وامتدادات وعلاقات ...لكن المسؤول أرهب الإدارة بكاملها كأنها طريقة جديدة لإحياء الأحداث الدموية ليوم 16 ماي !!! عقد المكتب الإقليمي لقاء مع المدير الإقليمي يوم 17 ماي من أجل التدخل ورد الاعتبار للموظفين والضرب على أيادي المتلاعبين بمصالح الشغيلة وتقديم الاعتذار للضحايا، كما راسل الاتحاد المحلي للفديرالية الديمقراطية للشغل المدير الإقليمي احتجاجا على هذه السلوكات وطالب بالتدخل العاجل والفوري ورد الاعتبار للعمل النقابي واحترام الحريات النقابية وتوفير شروط العمل ...واتخذ قرار تنظيم وقفة احتجاجية ضد هذه التجاوزات وتضامنا مع ضحايا المسؤول "البلطجي". شغيلة الصحة بسطات تطالب بتوفير الأمن شجبت المكاتب النقابية للصحة بسطات التجاوزات والممارسات اللاأخلاقية التي يتعرض لها أطر الصحة بالإقليم، جاء في اجتماع بين النقابات الصحية الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين والاتحاد الوطني للشغل والاتحاد المغربي للشغل وتطالب الجهات المسؤولة الى ايجاد حل لمشكل الامن بالمستشفيات وكافة المراكز الصحية الحضرية والقروية بإقليم سطات مما يطرح مشكل السلامةالجسدية والنفسية للشغيلة الصحية رغم ما تبذله من تضحيات ونكران للذات من أجل القيام بواجبها المهني والنقص الحاد في عدد مستخدمي الشركة الخاصة للأمن بالمستشفى الجهوي مما يسبب عدم تغطية كافة أقسام المستشفى. لتؤكد المكاتب النقابية الخمس التزامها بالدفاع الواعي والمسؤول عن كرامة نساء ورجال الصحة وتعبر عن جاهزيتها لا تخاذ كافة الخطوات النضالية التصعيدية. المكتب الوطني للتعليم يستنكر الزيادات الأخيرة في أثمان المحروقات استنكر المكتب الوطني للتعليم الزيادات الأخيرة في أثمان المحروقات التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرا مؤكدا على ما جاء في البيان المشترك للمركزيتين الكونفدرالية والفيدرالية من رفض تلك الزيادات وتحذير لمدى خطورة هذا القرار اللاشعبي على القدرة الشرائية لمختلف الفئات الشعبية وعلى كافة المأجورين، كما وقف المكتب الوطني على الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية بمناسبة امتحانات الباكلوريا للحد من ظاهرة الغش، مسجلا في نفس الوقت إهمالها لأية حماية للأساتذة والإداريين الذين أسندت لهم مهام فرض احترام تلك القرارات، مما سيجعل الطاقم التعليمي في مواجهة كل أشكال الاعتداء، مطالبا في نفس الآن بتدارك الموقف لضمان حماية أكثر حالا ومستقبلا لشغيلة التعليم. . إلى جانب ذلك وقف المكتب الوطني على تصريحات السيد وزير التعليم العالي حول عزم الحكومة تقليص عدد الجامعات منبها إلى انعكاسات هذا القرار على ألأوضاع الاجتماعية للموظفين والموظفات العاملين بالجامعات، معتبرا في نفس الآن أن من واجب الوزارة تقديم كافة التطمينات والضمانات لممثلي الموظفين قبل الشروع في أي إجراءات عملية. وتأسف عدم وفاء وزارة التعليم العالي بعدد من تعهداتها المعبر عنها في الاجتماع الذي جمع منظمتنا مع السيد وزير التعليم العالي بتاريخ 20 فبراير 2012. وهو مؤشر إضافي على إفراغ الحوار الاجتماعي من محتواه، وعامل يعمق الشعور بالإهمال والتهميش لدى كافة الموظفين والموظفات من طرف الوزارة ويعطيهم كامل الحق في اتخاذ كافة الأشكال النضالية احتجاجا على هذه الوضعية ودفاعا عن ملفاتهم العادلة. ودعوة اللجنة التحضيرية للاجتماع في بداية شهر يوليوز المقبل للتحضير للمؤتمر العاشر