مازالت الزيارة التي قام بها الوزير الشبيبة و الرياضة محمد أوزين لمدينة تطوان ، و بالضبط لفريق المغرب أتلتيك تطوان تثير العديد من التساؤلات حول أبعاد و خلفية هاته الزيارة ،ووفق لمصدر مسؤول حضر اجتماع عقده الوزير مع منتخبي الإقليم بولاية تطوان فقد عمد الوزير الحركي إلى إقحام بعض من مسؤولي حزبه في هذا الاجتماع ، علما انهم لا يتوفرون على الصفة التي تخول لهم ذلك ،الشيء الذي اعتبره بعض برلماني الإقليم دعاية لحزبه، و استغلال الفوز التاريخي للمغرب التطواني للقيام بإشعاع سياسي لحزبه لاأقل ولا أكثر. هذا وبدا الوزير غير مبالي لمطالب الساكنة التي عبر عنها منتخبو الإقليم و التي تهدف إلى إقامة مركب رياضي بالمدينة ،سيما بعد فوز الفريق التطواني بأول بطولة احترافية، وكذا السمعة الطيبة التي تركها الجمهور التطواني و هو ينتقل إلى مدينة الرباط قصد تشجيع فريقه ، حيث لم يتردد في الإجابة عن هذا المطلب بكون الوزارة ستعمل مستقبلا للنظر في الموضوع ، و هي نفس أجوبة التي كررها في ندوة صحفية عقدها بمعية رئيس فريق المغرب التطواني ، عندما طلب منه إعطاء إجابة واضحة حول هذا الموضوع . هاته الزيارة التي كان يعلق عليها الجميع أمالهم .خيبت ظنهم و أعادت إلى أذهانهم تلك الوعود الكثيرة التي كانت تعطى لهم من طرف وزير الشبيبة و الرياضة السابق ،بخصوص إقامة مركب رياضي بمدينة تطوان،فهل سيعمل الوزير الحالي على تحقيق هذا المطلب الأساسي للجماهير التطوانية على أرض الواقع ، ام أنه سيكتفي بدوره بالوعود و لاشيء سوى الوعود.