قال عبد الرزاق لمناصفي، عميد المغرب التطواني لكرة القدم، إنه يطمح للتتويج بلقب البطولة المغربية في أول نسخة احترافية لها، قبل مغادرته للمغرب التطواني نهاية الموسم الجاري. وأوضح لمناصفي في حوارمع « المساء»، ننشره لاحقا، أنه قضى موسما استثنائيا مع فريق المغرب التطواني هذا الموسم، متمنيا في الوقت ذاته، أن يهدي اللقب للجمهور التطواني، الذي سانده طوال مقامه بمدينة تطوان، على جانب رئيس الفريق. في سياق متصل، كشف لمناصفي عن عدم توصله لاتفاق مع مسؤولي المغرب التطواني، بخصوص تجديد ارتباطه بالفريق، خصوصا على مستوى الأمور المالية، وهو ما جعله يفكر في مغادرة تطوان، مصرا على أن يكون الرحيل متزامنا مع التتويج باللقب. ورفض لمناصفي الحديث عن وجهته المقبلة، مؤكدا أنه لاعب محترف لا زال مرتبطا بعقد مع الإدارة التطوانية حتى متم الموسم الجاري، وهو سبب كاف لعدم الخوض في هذا الموضوع. وبخصوص مباراة القمة التي ستجمع فريقي الفتح الرباطي والمغرب التطواني، نهاية الأسبوع القادم، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات البطولة « الاحترافية»، في نسختها الأولى، قال لمناصفي : « لقد التقيت بالعديد من لاعبي الفتح الرباطي خلال المعسكر الإعدادي للمنتخب، وتبادلنا أطراف الحديث حول المباراة الحاسمة، ولاحظت أن الضغط يمارس مفعوله على لاعبي الفتح، كما هو الحال لدى لاعبي تطوان، لذلك فجزئية التركيز النفسي والذهني عند اللاعبين، هي التي ستحسم في نتيجة المباراة، التي سيكون خلالها لاعبو تطوان مساندين بجمهورهم الغفير، وسنتجنب خلال المباراة اللعب بطريقة دفاعية من أجل الحصول على التعادل، بل سنلعب بذات الطريقة التي خضنا بها مباراة الرجاء، واثقين من إمكاناتنا في تحقيق الفوز على الفتح، والظفر بأول لقب للبطولة لصالح الحمامة البيضاء» وحول السر في تألق المغرب التطواني خلال منافسات بطولة هذا الموسم، تابع لمناصفي حديثه « للمساء» قائلا: « لقد ربح المغرب التطواني رهان الاعتماد على لاعبين شبان من مدرسة فريق المغرب التطواني، ساعدهم استعدادهم النفسي والذهني، في الانسجام سريعا مع المجموعة، والدخول في النظام العام لللعب الذي ينهجه المدرب عزيز العامرين الذي يرجع له الفضل في خلق اللحمة داخل الفريق التطواني، زاد من نتائجها التحفيز الذي لقيه اللاعبون من طرف الجماهير التطوانية، والمكتب المسير للفريق».