«أنا الموقع أسفله عادل العثماني، المعتقل في سجن مول البركي (المركزي 2 safi) على خلفية قضية تفجير أركانة .. إنني أعاني داخل السجن المذكور من الإهمال واللامبالاة ... من طرف إدارة السجن ... - أطالب بتحسين ظروف اعتقالنا، نعيش حالة متمثلة في سوء التغذية وطريقة التفتيش المتعسف. - تم تهديدنا من طرف بعض المسؤولين في هذا السجن الرهيب بحقننا بمادة (Medy 4 degree 75) والتي تتسبب في جنون الإنسان وأحيانا تؤدي للموت و هي مادة محظورة دوليا . - نطالب بفصلنا عن سجناء الحق العام». تلك مقتطفات من رسالة كتبها عادل العثماني المتهم الرئيسي المفترض في حادثة تفجير أركانة، بعد نقله إلى سجن مول البركي بآسفي، حصلت «الاتحاد الاشتراكي« عليها، يشرح فيها ظروف السجن الجديد الذي نقلوا إليه، و «التوترات التي يعيشونها بشكل يومي». ومن جهة أخرى فقد وضع مع سفاح تارودانت قاتل ومغتصب الأطفال عبد العالي الحاضي في زنزانة واحدة . للإشارة، قد تم ترحيل معتقلو أركانة إلى السجن الجديد الذي فتح في ضواحي آسفي مقابل فكهم للإضراب الجماعي عن الطعام الذي كان يخوضه هؤلاء في سجن سلا 2.