طالب يقتل نفسه بطريق الخطأ أطلق طالب جامعي أمريكي النار على نفسه بطريق الخطأ أثناء وجوده بإحدى الغرف الدردشة بولاية نبراسكا أمام أعين باقي المتحدثين الذين فشلوا في إنقاذه لاستعانة القتيل باسم مستعار على الإنترنت وجهلهم بهويته الحقيقية. وكان الطالب ويدعى «تريفور جورج» يعبث بالمسدس أمام رواد غرفة الدردشة مستخدماً الكاميرا الموصلة بجهاز الكومبيوتر، وجذب زناد المسدس وصوبه إلى رأسه ثم أطلق الرصاص، معتقدا أن خزانة المسدس خالية، لكن الخزانة كانت تحتوي على رصاصة اخترقت رأسه فأردته قتيلاً. ولم يستطع أي من رواد غرفة الدردشة إنقاذ الطالب، لأنه كان يدخل بأسماء مجهولة، ولم يكن أحد يعرف أين يسكن أو ما هي هويته الحقيقة وطبقا للتحقيقات التي قامت بها شرطة نبراسكا مع رواد غرفة الدردشة التي كان يرتادها جورج من قبل فقد أفادوا أنه وضع قبل ذلك فوهة المسدس صوب رأسه، لكنهم أكدوا أنه فعل ذلك بغرض المداعبة . يذكر أن الشخص الذي قام بإبلاغ الشرطة هو مستخدم لغرفة الدردشة يعيش في فلوريدا وكان يعرف هوية جورج الحقيقية وعنوانه وكان قد دخل غرفة الدردشة قبل أن يطلق جورج الرصاص على نفسه في الصباح وخرج وعندما عاد في صباح اليوم التالي وجد رواد الغرفة يتحدثون عن حادثة إطلاق النار فقام على الفور بإبلاغ الشرطة. «الأم الأخطبوط».. من فيديو إباحي إلى التعري بعد تصويرها لفيلم إباحي الشهر الماضي، تعود الأمريكية ناديا سليمان، والدة التوائم الثمانية، والمعروفة باسم «الأم الأخطبوط»، لواجهة الأضواء والجدل مجدداً بإعلانها العمل كراقصة تعر. وقال جينا رودريغوس، مندوبة سليمان، ل«سي ان ان»هذه المهنة ليست بجديدة عليها إنها للترويج للفيديو الجديد خاصتها.» وأضافت رودريغوس أن سليمان، 36 عاماً، قد تظهر، أحيانا، عارية الصدر، أثناء عرضها الذي ستوديه مرتين في الليلة في «ويست بالم بيتش» بدءا من الأسبوع المقبل. وكانت سليمان قد أعلنت قبولها عروض للعمل بمجال الترفيه الإباحي، بعدما ضاقت بها السبل لتأمين احتياجات عائلتها الضخمة المكونة من 14 طفلاً، تقوم على إعالتهم بإعانات حكومية. كانت «الأم الأخطبوط» قد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها الشهر الماضي، وتمت مصادرة بيتها في مقاطعة أورانج بكاليفورنيا وعرضه للبيع بالمزاد.