عاشت زنقة زينب إسحاق بحي لافيلات بالدار البيضاء، أحداثا هوليودية، ليلة السبت الأحد الماضية، استعمل فيها الرصاص الحي وسرق فيها مسدس رجل شرطة. ابتدأت الحكاية بنزاع دموي بين رواد أحد المقاهي الشعبية، مسجلة خطر لدى الشرطة منذ سنوات، كونها مقهى للقاء مشبوهين من مناطق مختلفة من التجمعات السكنية المجاورة لزنقة زينب إسحاق، إذ تم الاتصال بالشرطة، التي حضرت سيارة واحدة منها للاستطلاع، في حدود الثامنة والنصف ليلا، لكن عناصرها ووجهوا بمقاومة عنيفة من عدد من رواد المقهى استعملوا خلالها سيوفا أصاب واحد منها رجل شرطة إصابة بليغة في يده، مما اضطر باقي زملائه إلى استعمال أسلحتهم النارية، خاصة بعد أن قام أحد المهاجمين بسرقة مسدس الشرطي المصاب، وفر باتجاه زنقة اليازغي، حيث صوب رجل شرطة آخر صوبه مسدسه فاًصابه في رجله وأوقعه أرضا مما سهل اعتقاله. لكن المشكلة كانت في اختفاء المسدس المسروق الذي لم يجد له أحد أثرا.