تفاديا لهدرالوقت والمال العام، ينتظر الرأي العام المحلي من المسؤولين على إنجاز القنطرة التي توجد فوق نهر وادي المالح، داخل تراب جماعة موالين الواد بنسليمان، والتي توشك الأشغال بها على نهايتها، تحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان، وذلك بمراقبة ومتابعة طريقة إنجاز الأشغال بهذه القنطرة، كل حسب اختصاصه. وعلى رأسهم المديرالإقليمي للتجهيز. قلق سكان الجماعة لم يأت من فراغ، بل لوحظ أن عملية ملء جنبات القنطرة لوصلها بطرفي الطريق، تمت باستعمال مواد مأخوذة من عين المكان. وهي على شكل خليط من الأتربة والحصي التي تتجمع عادة على حافة الأودية، ومشكوك في مقدرتها على مقاومة تدفق الماء، أثناء تهاطل الأمطار. المأمول إيجاد آذان صاغية، احتراما للساكنة، وتفاديا لهدرالوقت والمال العام أو تكرار لا قدر الله ما يعيشه حاليا سد واد المالح من عملية ترقيع وإعادة الترقيع؛ وذلك بعد أن صرفت، من أجل تقويته أموال قدرت بالملايير.