طريق فرخانة من الطرق التي عرفت فر الشهور الأخيرة توسيعا لبعض قناطره لكن هذا التوسيع تم بطريقة مخالفة للمعايير التقنية المعروفة في بناء القناطر، المقاول المكلف بالمشروع قام بما شاء بلا مراقب ولا رادع من متتبعي المشروع ؟؟ لا من مكتب الدراسات اوغيرهم الشيء الذي جعله ان ينصب شبه قنبلة موقوتة في وسط الحي اذ اصبح الحي مهددا باكمله خاصة السكان المجاورين للواد بكارثة طبيعية خطيرة "الفيضانات ". للإشارة فان السكان المتضررون سبق لهم ان كاتبوا الجهات المعنية بخصوص هذا المشروع خاصة في الطريقة التي تم بها توسيع هذه القنطرة، لكن مع الاسف الشديد ندائهم لم يلقى أي آذانا صاغية من المسؤولين ..... لكن بعد مرور الايام وتهاطلت الامطاربغزارة على المنطقة خاصة الاسابيع الماضية تأكد للجميع صحة ما كا ن السكان متخوفين منه حيث ارتفع منسوب المياه في "واد اخندوق" بعدما وجد في سريره ومجراه اثناء حمولته احجارا واتربة ونفايات من مختلف الانواع التي تغافل عن تنقيتها قبل حلول فصل الشتاء ،اما القتطرة التي تم توسيعها بدون بناء جوانبها وجوانب الواد اصبحت هي الاخرى لم تسوعب كمية المياه وانسدت بعض مخارجها بالاحجار والنفايات نظرا لضيقها ، اما القشرة الفوقية لطريق فرخانة فلم تنجو هي بدورها من انجراف التربة بعدما توغلت اليها السيول وتآكلت جزء من قشرتها و تضاريسها الهشة. وعليه، حماية لارواح المواطنين القاطنين بجوار هذا الواد وحفاظا على ممتلكاتهم من الاتلاف كما وقع لهم السنوات الماضية ( 1984 اكتوبر الاسود 2008 )،وحفاظا على ممتلكات العمومية من الانهيار والاتلاف خاصة الطريق الرئيسي وقنوات الماء الصالح للشرب والشبكة العامة للكهرباء التي تربط القصر الملكي "بمنطقة اطالايون" التي تم طمرها بكل اسف في وسط القنطرة فاننا نلتمس من جديد من الجهات المسؤولة في الاقليم من اتخاذ الاجراءات اللازمة سواء مع المقاول الذي ما زال لم يتم مشروع هذه القنطرة رغم مرور هذه الايام الطويلة خاصة في بناء ضفاف القنطرة " الاجنحة " الشيء الذي جعل الطريق الرئيسي مهدد بالانهيار اذا ما بقيت القنطرة على حالها .