علمت ««الاتحاد الاشتراكي»» أن السلك الديبلوماسي المغربي في الخارج تعززت صفوف رجالاته بسيدة واحدة فقط، وذلك في إطار حركة إعادة الانتشار التي انطلقت ماي الماضي. وأفادت مصادر موثوقة أن الأمر يتعلق بالسيدة ميمونة الراضي (54 سنة) القنصل العام المغربية الجديدة التي سوف تباشر عملها في القنصلية العامة للمغرب بمدينة ديجون الفرنسية، وهي موظفة سابقة بالشؤون الخارجية والتعاون. وكشف ذات المصدر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أعدت لائحة نهائية، ضمت أسماء جديدة همت 24 قنصلا جديدا سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة شملت بالأساس عددا من دول أوروبا الغربية، خاصة فرنسا، إسبانيا وإيطاليا وأيضا بعض الدول العربية والمغاربية. وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون قد أعدت ماي الماضي لوائح تضمنت أسماء الموظفين المرشحين للعمل بعدد من البعثات الديبلوماسية والقنصلية المغربية بالخارج، أحيلت على لجنة مختصة، وذلك بعد أن دعت، في إطار الحركية الانتقالية لسنة 2012، حوالي 300 ديبلوماسي وعون إداري يشتغلون في 130 سفارة ومركزا قنصليا في الخارج الى الالتحاق بالمصالح المركزية.