غادر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني يوم السبت الماضي المغرب، وتوجها مباشرة لفرنسا. وكان الزوجان قد حلا بمدينة مراكش منذ الإعلان عن فوز الاشتراكي فرانسوا هولاند بالانتخابات الرئاسية وتبادل السلط بقصر الإليزي، حيث انتقلا الزوجان إلى إقامة خاصة بالمدينة الحمراء، تشير بعض التقارير الإخباري إلى أنها وُضعت رهن إشارتهما من طرف الملك محمد السادس، وقضيا فيها 17 يوما. وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن السلطات المحلية بمدينة مراكش، فإن ساركوزي استغل هذه الزيارة للاسترخاء والترويح عن النفس بعد معركة انتخابية شرسة انتهت بانهزامه. وكان ساركوزي يقضي معظم أوقاته في مراكش وهو يمارس رياضة الجري بين أشجار النخيل، إلى جانب المشاركة في حصص لممارسة رياضة التنس داخل النادي الملكي للتنس في قلب المدينة الحمراء. كما كانت هذه الزيارة للمغرب فرصة لكرالا بروني لإعداد ألبوم غنائي جديد، إذ وجدت نفسا متحررة من ضغط موقعها كسيدة فرنسا الأولى وستعود للساحة الغنائية من جديد بإصدار ألبوم في الخريف المقبل. للإشارة، فإن ساركوزي وكارلا اعتادا على المجيء لمدينة مراكش في مناسبات عديدة، خصوصا في عطلة أعياد الميلاد، كما كان عليه الأمر في السنتين الماضيتين حينما حلا ب "الجنان الكبير" بضواحي المدينة الحمراء.