على إثر التأخر الذي عرفته عملية تسليم الشقق الاقتصادية (140 ألف درهم ) للمستفيدين ، نظمت نظمت ودادية السكن الاقتصادي للموظفين يوم الخميس 31 ماي 2012 مسيرة من أمام مقر شركة العمران في اتجاه مقر عمالة الصويرة ، كما وجهت رسائل إلى كل من عامل الصويرة، وزارة الاسكان والإدارة العامة لشركة العمران تندد من خلالها بما وصفته بالمراوغات المتتالية التي باتت تمارسها شركة العمران والشركة المكلفة بإنجاز المشروع الاجتماعي إثر توقف الاشغال وانقضاء المدة الزمنية المخصصة لها. اذ باتت تبعات هذا التأخير تضر بمصالح المستفيدين بسبب مشارفة الكثيرين منهم على التقاعد، مما سيطرح إشكالا على مستوى القروض البنكية، والظروف المهينة التي لايزال يعيشها بعض آخر تسكن أسرهم مجتمعة غرفة واحدة، ناهيك عن الذين وافتهم المنية قبل تسلم الشقق وما ترتب عن ذلك من تشريد لأسرهم. الودادية تدق ناقوس الخطر مشيرة إلى إفراغ مجموعة أسر من مساكنها ، ومعتبرة أن كل تأخير هو إثقال لكاهل القدرة الشرائية للمستفيدين محدودي الدخل بسبب بديهية ارتفاع السومة الكرائية إثر تقلص سنوات الخدمة المتبقية. المراسلات التي تتوفر الجريدة على نسخ منها، تتحدث عن غياب إرادة حقيقية لدى شركة العمران لمعالجة هذا الملف الاجتماعي، مطالبة بإيفاد لجنة تحقيق للاطلاع على واقع الجمود الذي يعرفه لأسباب مجهولة . وبالتالي طالبت الودادية باستئناف أشغال الورش المتوقفة، التسوية الادارية للمشروع، وتسليم الشطر الاول في أقرب الآجال. وقد علمت الجريدة أن السلطات المحلية قد وعدت بتنظيم اجتماع يوم الاثنين 04 يونيو 2012 يضم جميع المتدخلين في الملف بما فيهم ودادية السكن الاقتصادي للموظفين بالصويرة، قصد تدارس الملف وإيجاد حلول للمشاكل العالقة.