اندلعت النيران حوالي العاشرة من ليلة الخميس 31 ماي 2012 بمستوصف بالحي المحمدي الوحدة الثانية بمراكش ، مخلفة حالة من الفزع في صفوف السكان. وتضررت تجهيزات المرفق المذكور بشكل كبير ، حيث أتلفت النيران ملفات المرضى وأثاث المستشفى من مكاتب وكراسي وباقي المعدات الطبية ، مثلما تضررت أسقف البناية التي امتد إليها الحريق الذي لم يخلف خسائر بشرية . وعبر السكان عن تذمرهم من الأوضاع الأمنية المتدهورة في محيط المستوصف الذي أصبح ملاذا للمنحرفين الذين اتخذوا المؤسسة مقرا لمبيتهم اليومي، ومعاقرة « مادة الديليو» . بل إن المستوصف تعرض للسرقة غير ما مرة على يد مجهولين بسبب غياب الأمن . ومازالت أسباب الحريق مجهولة، في الوقت الذي فتحت فيه السلطات المعنية تحقيقا لتحديد ملابساته .