انتهت المخرجة السعودية هيفاء المنصور من تصوير فيلمها السينمائي الأول «وجدة» لكنها لن تعرضه للجمهور ولن تتمكن من مشاهدته، لمنع دور السينما في بلادها المملكة العربية السعودية. تم تصوير مشاهد الفيلم قرب الرياض في السعودية، ولفيلم مخرجته وكاتبة السيناريو له سعودية كما أن البطولة من نصيب ممثلة تلفزيون سعودية، لكنه لن يرى النور في وطنه لمنع انتشار دور السينما في السعودية. رحبت البلدان بتجارب المخرجة السينمائية أينما حلت عدا موطنها الذي أبصرت النور فيه. وكتبت هيفاء السيناريو لفيلمها السينمائي الأول بنفسها، ليتناول قضايا مجتمعها ويحاكيها من خلال بطلته «وجدة» التي نشأت بضواحي الرياض لكن هوايتها بركوب الدراجة سببت لها العديد من المتاعب، واستنبطت المخرجة أحداث فيلمها من الواقع وبالتحديد من واقع عاشته قريبتها. وأشارت المنصور للعراقيل التي واجهتها قائلة: «تصوير امرأة في السعودية أمر شبه مستحيل.. من الصعب العثور على امرأة ترغب في الخروج عن المألوف والظهور أمام الكاميرا... بحثنا في كل مكان بأنحاء البلاد، ولم نجد الفتاة المناسبة حتى قبل بدء التصوير بأسبوع.» وكان الدور من نصيب الممثلة التلفزيونية ريم عبدالله السعودية والتي دخلت عالم التمثيل في عام 2007. ويذكر أن المنصور أعلنت عند حضورها مهرجان «كان» الدولي أن استوديوهات روتانا اشتركت مع شركات عالمية أخرى في تصويره.