نظمت أسر الأطفال المعاقين ذهنيا، وقفة احتجاجية صباح أمس الثلاثاء أمام مقر جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بحي المعاريف بالدار البيضاء. مباشرة بعد الجمع العام ، تم تدارس مشكلات الأطفال المعاقين ذهنيا والذين لم تتم بعد تسوية وضعيتهم، وكذلك مشكل ومآل الاتفاقية التي كان من المفروض توقيعها بين الوزارة الوصية والجمعية، كما تم التطرق إلى مشكل أجور الأطر والعمال والإداريين التابعين للجمعية، والذين لم يتوصلوا بأجورهم منذ أربعة أشهر، والذين اتخذوا قرار التوقف عن العمل ابتداء من فاتح ماي، وإخلاء مسؤوليتهم من كل ما قد يترتب عن ذلك من عواقب، في ما يخص التمدرس وتسيير الشؤون الإدارية، بالإضافة إلى مشاكل أخرى. الوقفة الاحتجاجية التي حاصرتها القوات العمومية، عرفت تشنجا كبيرا بين أسر الأطفال المعاقين ذهنيا والقوات العمومية، وقد رفعت عدة شعارات تدين اللامبالاة التي تتصرف بها الوزارة الوصية، وحرمان الأطفال المعاقين من حقهم الدستوري في الرعاية والتعليم. ومن بين الشعارات التي رفعت «ما فيها، ما فيها آمان حكومة بن كيران»، وشعار «هذا عار هذا عار المعاق في خطر «، إلى غير ذلك من الشعارات، وطالب المحتجون السلطات الوصية، بالتسريع بحل مشاكل أبنائهم، وذلك بالتسريع بالتوقيع على الاتفاقية بين الوزارة الوصية و الجمعية التي تمثلهم، والتي يتابع أبناؤهم بها دراستهم، وذلك بعد استيفاء الجمعية جميع المراحل، وتهيئ كل الملفات المطلوبة، وبعد التزامها بكل ما طلب منها، والمتمثل في قبول الأطفال للتمدرس خلال موسم 2011 _2012. وتتخوف أسر الأطفال المعاقين ذهنيا والبالغ عددها 261 أسرة، من عدم تمكن أطفالهم من إتمام ما تبقى من هذا الموسم، وكذلك الموسم القادم بفعل توقف الأطر والعمال عن العمل.