احتج ستة أعضاء بجماعة أزيار بعمالة أكَادير إداوتنان، على الطريقة التي اعتمدها رئيس الجماعة القروية في إعداد جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس، حيث أقصى من هذه العملية نائبيه وعضوي المكتب، وفي المقابل أحضر أعضاء خارج المكتب وشخصين غريبين عن المجلس، مما اعتبروه عملية خطيرة وسابقة من نوعها في تاريخ المجالس المحلية. وجاء في رسالة وجهوها إلى والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان، أن الرئيس أقدم يوم الخميس 17 ماي2012،وخلافا لمقتضيات المادة 59 من الميثاق الجماعي على عقد اجتماع خصصه لإعداد جدول أعمال الدورة الاستثنائية بحضور نائبه الثالث فقط وبدون استدعاء نائبيه الآخرين المشكلين للمكتب المكون منالرئيس وثلاثة نواب. بل الأدهى من كل هذا، تقول الرسالة، هو أنه أحضر في الاجتماع ثلاثة مستشارين وكاتبة المجلس وزوجها وطفلهما البالغ من العمر أربع سنوات وشخصين من سكان الجماعة وصفهما ب»سماسرة الإنتخابات»،وهو ما أجج غضب ستة أعضاء من بينهم نائباه(أحمد أيت الشيخ ،محمد بوخنفر)فراسلوا سلطات الولاية وطلبوا منها التدخل عاجلا لوضع حد لتصرفات وسلوكات الرئيس التي زاغت عن حدها.كما ناشدوا في الرسالة ذاتها والي الجهة من أجل إلغاء مقررات الدورة الاستثنائية التي ستنعقد يوم 24ماي2012،لعدم احترام الرئيس لمسطرة إعداد جدول الأعمال التي نصت عليها المادة59 من الميثاق الجماعي، حيث تؤكد بصريح العبارة على أن أمر إعداد جدول أعمال الدورات موكول فقط لمكتب المجلس أي للرئيس ونوابه فقط دون المستشارين ودون كاتب المجلس، فبالأحرى الغرباء عن المجلس، كما فعل الرئيس يوم الخميس الماضي، حين تجاوز كل القوانين وضرب بعرض الحائط مقتضيات المادة 59.