قدم مولاي أحمد أيت الشيخ النائب الأول بجماعة أزيار(ممثل الاتحاد الاشتراكي) شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكَادير يوم 6يناير2012،يتهم فيها رئيسه بمحاولة قتله عمدا، معززا تلك الشكاية بخمسة شهود عيان حضروا الحادثة ،بعدما حاول الرئيس دهسه بشكل متعمد بواسطة سيارة الجماعة من نوع مرسيديس 190 تحت رقم 4أ 8692،والتي كان يقودها الرئيس نفسه بمركز التامري. وذكر المشتكي أن رئيس جماعة أزيار بقيادة إيموزار إداوتنان المدعو أحمد بتشكيط كان ينوي دهسه بسيارة الجماعة لتصفية حساباته الشخصية معه، على اعتبار أنه المحرك الرئيسي للشكاية التي وجهها المستشارون الجماعيون بالجماعة ذاتها إلى والي الجهة يوم 3 يناير2012 بعد أن هددهم الرئيس باستعمال العنف لمنع عقد دورة استثنائية، ولذلك طالبوه بإعمال الفصل 77 من الميثاق الجماعي الجديد ضد رئيس جماعة أزيار تحت مبررات التهديد، زيادة على غيابه الطويل وسوء تدبيره لشؤون الجماعة. ويضيف أيت الشيخ أن الرئيس اتهمه بضلوعه في هذه الشكاية الموجهة إلى الوالي، لذلك حاول قتله عمدا عندما وجه سيارته التي كانت تسير بسرعة فائقة ولولا رفاقه الذين نبهوه إلى ذلك لتمكن الرئيس من بتر ساقيه وإصابته بعاهة مستديمة، خاصة أن المشتكي كان واقفا أمام سيارة الجماعة التي يتنقل عليها، لكن الغريب في كل هذا أن الدرك الملكي بالتامري رفض في البداية معاينة الواقعة وتحرير محضر فيها والاستماع للشهود.