رغم الشكايات المتعددة التي تقدم بها رؤساء الوداديات لشارع ابن الخطيب بطريق عين الشقف بفاس، الذي كان يعتبر بالأمس القريب من أحسن الأحياء بالمدينة، الا أن فتح قاعة للألعاب و ترويج المخدرات جعلا من هذا الحي النموذجي الذي تسكنه أطر عليا ، عبارة عن حي لانتشار مظاهر الانحراف بشتى أشكاله! و الغريب في هذا الحي أن قاعة الألعاب التي أصبحت مصدر كل هذه المشاكل ، فتحت بقدرة قادر رغم تعرض الحي من خلال عريضة وجهت للباشا و الجهات المسؤولة في المدينة. هذا الحي عرف خلال يوم واحد ثلاث معارك دامية جراء هذه القاعة حيث تتسبب في خلق رعب حقيقي للساكنة. ورغم الاتصالات المتكررة للساكنة بالجهات الأمنية ، فلم يتم التحرك لإنقاذ فلذات أكباد سكان هذا الحي الكبير من هذه السلوكيات والممارسات!؟ فمتى يتم إنصاف سكان هذا الحي وتخليصه من أسباب المعاناة اليومية؟