تعيش بعض أحياء مدينة صفرو على إيقاع رعب مهول، جراء عصابة خطيرة تروع السكان، وخاصة سكان قلعة بنسحنون بالمجموعة 521، حيث يعمد أفراد هذه العصابة الى اعتراض سبيل المارة المتوجهين لصلاة الفجر، أو من تأخر به الوقت بعد صلاة المغرب، بل إن جسارة هذه العصابة دفعت أفرادها الى طرق الأبواب وتكسيرها ومحاولة مهاجمة المنازل وسكانها الموجودين بها، في غياب شبه كلي للأمن، مما يقتضي العمل على إعادة الطمأنينة الى السكان الذين بات بعضهم يفكر جديا في مغادرة هذا الحي، خوفا على فلذات أكباده.