ناهض المغاربة الظهير «البربري» الصادر في 16 ماي 1930، تأسس الجيش الملكي والأمن الوطني في نفس اليوم من سنة 1956 ومابين 18 فبراير و16 ماي 1958 تعرض جيش التحرير للتصفية بتواطؤ بين الفرنسيين والاسبان والجيش الملكي ضمن مخطط «مكنسة إكوفيون» ...جرت مياه كثيرة تحت الجسر ....وفي 16 ماي 2003 كانت تفجيرات شملت بعض المواقع الرمزية كمقبرة اليهود (ميعارة درب الانجليز) القريبة من البحيرة والملاح .. ودار إسبانيا المعروفة بتجمع مسؤولين في مهن حساسة وفندق سفير و....فماذا يمكن استخلاصه مما جرى في مثل هذا اليوم .... فازت الأمازيغية بالحق في الوجود وانتزعت الحق في الدسترة ...معتقلو تلك الأحداث، بعضهم في حاجة إلى مراجعة الأحكام لرد الاعتبار للمحاكمة العادلةو ونحن في خضم تفعيل مطلب إصلاح منظومة العدالة ... وضرورة استكمال جبر الضرر الفردي والجماعي في حق ضحايا سنوات الرصاص وعلى رأسهم العسكريون والأمنيون الذين من الأليق في هذه المناسبةو النظر في وضعيتهمو خاصة أن من بينهم من يتوفر على مقررات تحكيمية صادرة عن هيأة الإنصاف والمصالحة توصي بتسوية الوضعية الادارية وبالادماج الإجتماعي ... فتحية لرجال الأمن والقوات المساعدة والجيش الملكي، وبالتوفيق في مهامهم الحقيقة النبيلة لاستباب الأمن والدفاع عن حوزة الوطن ضمن القانون المشمول بمقتضيات الحكامة الأمنية وتداعيات وضمان عدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ...وكل 16 ماي وأنتم وطنيون ودمقراطيون .