عبر عدد كبير من تلاميذ مجموعة مدارس المنهل المتواجدة بشارع الناضور، ومعهم أطر إدارية وتربوية بذات المؤسسة، إضافة إلى أولياء للأمور، عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم لواقعة الاعتداء الشنيع الذي تعرض له تلميذ بالمؤسسة عشية يوم الخميس 26 ابريل الجاري حوالي الثالثة و 50 دقيقة أمام باب المؤسسة بدعوى رشقه لزجاج نافذة للحافلة ذات الخط رقم 28 ذات الترقيم 13633أ 68. وصرح المستنكرون بكونهم تفاجؤوا للتهجم الذي طال التلميذ، الذي ادعى أنه بريء من الاتهام الموجه إليه، والذي «فرضًا حتى لو كان صحيحا، فهناك مساطر قانونية يجب اتباعها» يقول بعضهم، عوض «هجوم 5 أشخاص عليه دفعة واحدة وتعريضه للضرب المرفوق بالسب والشتم»! وهو الأمر الذي دفع بمدير المؤسسة إلى التدخل بعد سماعه لأصوات الصراخ التي تعبر عن آلام التلميذ أمام باب المؤسسة، دون أن يعلم بتفاصيل الموضوع، حيث عمل على سحبه من «أيدي» المعتدين، الذين لم يستسيغوا الأمر معتبرين أن من حقهم تأديب التلميذ على رشق الحافلة، في حين كان المدير يصر على عدم المس به واستدعاء الشرطة لكي تقوم بما يلزم. «الاتحاد الاشتراكي» عاينت الحافلة التي قيل إنها متضررة التي كانت إحدى نوافذها مكسرة في وقت سابق، في حين لم تكن تتواجد أية شظايا زجاجية، بينما زجاج إحدى واجهات الباب يبدو أنه «مشقق» لسبب ما، كما وقفت عند حالة الغليان التي كانت تعرفها المؤسسة من طرف التلاميذ والأسرة التربوية التي استنكرت الواقعة، خاصة بعد ادعاء بعض المستخدمين بحافلة النقل أن التلميذ هو نفسه الذي كسر زجاج نافذة حافلة زوال الأربعاء، والحال ان الدراسة لاتكون بالمؤسسة خلال نصف اليوم الأخير من الأربعاء، وأمام هذا الارتجال والتسرع في الاعتداء على التلميذ الذي حضر والده وهو محام بهيأة الدارالبيضاء الذي انتقل رفقة ابنه وعدد من التلاميذ لتسجيل شكاية في الموضوع، ادعى أحد مستخدمي شركة النقل بكون المدير اعتدى عليه بالضرب في محاولة لمواراة الخطأ!؟