لجنة المجلس الأعلى تدقق في صفقات تزفيت الشوارع مازالت لجنة من المجلس الأعلى للحسابات تباشر تدقيقاتها في عدد من الملفات التي تهم مجلس مدينة الدار البيضاء، وهي اللجنة التي حلت في الشهر الماضي، وباشرت تدقيقاتها ، كما علمنا ذلك من بعض المصادر، في الصفقات المتعلقة بعمليات التزفيت التي عرفتها شوارع الدار البيضاء، وأيضاً ملفات تهم التدبير المفوض. وقالت مصادرنا، إن عدداً من الموظفين بالجماعة المشرفين على هذه الملفات، يغيبون عن لقاء اللجنة الزائرة بدعوى المرض، حيث يقدمون في كل «موعد» شهادات طبية! وقفة «ضد الشيشة والمخدرات بالمقاهي» دعت «تنسيقية المجتمع المدني لجهة الدارالبيضاء الكبرى» توصلنا بنسخة من النداء إلى تنظيم وقفة احتجاجية «ضد استعمال الشيشة والمخدرات بالمقاهي والأماكن العمومية» ، وذلك يومه الخميس 26 أبريل 2012 ، بداية من الساعة11 صباحا أمام مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات الكائن بشارع محمد الخامس بالدارالبيضاء. إصابة بنّائين في ورش عمارة بسيدي مومن أصيب خمسة عمال بناء بجروح، ظهيرة يوم الاثنين 23 أبريل 2012 ، وذلك عقب سقوط سقف أحد طوابق عمارة في طور التشييد بحي الهدى الكائن بالنفوذ الترابي لمقاطعة سيدي مومن. وحسب مصادر من عين المكان ، فإن البنّائين كانوا بصدد مواصلة أشغال البناء بالعمارة، والخاصة بالطابق الخامس، حين سقط سقف أحد طوابق العمارة عليهم، مما أدى إلى إصابتهم بجروح متباينة الخطورة، حيث تم نقلهم ، عبر سيارة إسعاف الوقاية المدنية بالبرنوصي إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة. شجار يرتدي لبوس «الوفاة» بمولاي رشيد شهدت إحدى أزقة المجموعة الثانية بحي مولاي رشيد ليلة السبت الماضي (21 أبريل 2012) ، شجارا عاديا ارتدى ، بعد ذلك ، لبوس الوفاة! فقد أشارت مصادر عليمة، إلى أن الضحية حاول ثني الجاني عن الاستمرار في عربدته وسلوكاته المستفزة للساكنة ، وهو ما لم يتقبله المتهم ( 24 سنة) الذي تم إلقاء القبض عليه فكان رده عنيفا من خلال الضرب والجرح المؤديين إلى وفاة الضحية متأثرا بجروحه الخطيرة. أدوية «الشارع العام»! تتعدد وتتنوع المظاهر والمشاهد الغريبة بالدارالبيضاء، منها من يحمل خطورة بيئية و أخرى تهم التعمير و النقل و الصحة، و هذه الأخيرة تعدت محيطها المختص، وهو المستشفيات المركزية منها أو العادية! فبسوق «الدبان» الموجود بمحاذاة تجار الزليج التابعين لسوق الخشب القريعة، يعرض بعض «الفرّاشة» من بين معروضاتهم، التي تشمل كل «البياسات القديمة» ذات الحجم الصغير، بعض الأدوية عبارة عن حبوب أو مشروب أو أكياس صغيرة! و حين تثير فضول البعض من المتجولين عبر الفراشات، ويحاول إمعان النظر في بعض هذه العلب، يسرع صاحب الفراشة لإعطاء وسرد الفوائد الجمة لهذا الدواء ، مذكرا «الزبون المفترض» بأنه لن يجد مثله في الصيدليات لنفاده، وأنه تعمد عرضه كبضاعة لحاجة الناس إليه! و طبعا يندهش المرء عند سماع ثمنه، فهو بخس للغاية، حيث ما ينقصه عن ثمنه الحقيقي يزيد من خطورته! «صحيح أن جل المواطنين لا يمكنهم اقتناء مثل هذه الأدوية و لكن يبقى عرضها يشكل خطرا، يقول بعض الجمعويين، و يوضح الفوضى التي عمت هذا المجال، كما يزكي، بشكل صارخ، تعدد و تنوع المظاهر الغريبة بهذه المدينة التي جمعت كل المتناقضات».