لا حديث لساكنة جماعة سيدي اسماعيل ، هذه الأيام وسابقاتها ، الا عن حوادث النشل والاعتراض الجسدي المباشر ، حيث يقوم اللصوص باختيار الضحايا وأماكن محددة كما وقع على طريق احد أولاد افرج وطريق الزمامرة مثلا .. الى جانب ذلك ، تكررت السرقات وعمليات السطو على المنازل والمتاجر بالمركز والاعتداءات التي طالت المواطنين وممتلكاتهم (حوانيت وأبقار) . لم تسلم أيضا براكة احد باعة الموز بالتقسيط وحانوت بيع الهواتف والكاسيط.. لهذا ، فالسلطات بالمنطقة مطالبة بتعزيز الدوريات الأمنية ، وخاصة طول الطريق سيدي بنور والجديدة وأولاد فرج والمركز، في أفق القضاء على ظواهر تنبت كالفطر وإيقاف السارقين والمعتدين وحماية أمن المواطن وممتلكاته في إطار دولة الحق والقانون .