قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الخميس 12 أبريل بإدانة المتهمة بقتل خادمتها من أجل الضرب والجرح المفضي الى الموت دون نية إحداثه وحكمت عليها بعشر سنوات سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم وتعود فصول هذه الجريمة، إلى نهاية شهر يوليوز الماضي، حين كانت الهالكة ترافق مشغلتها وزوجها في عطلة صيفية بمدينة الجديدة، حيث أقدمت على تعنيفها بشكل كبير الى أن فارقت الحياة وقد عزت المتهمة أسباب إقدامها على قتل الضحية خديجة (7 سنوات)، إلى عدم إتقانها عملية غسل قميص زوجها، الباهظ الثمن والذي حددت ثمنه في 700 درهم وقد كان الزوج نائما لحظة تعنيفها ، إذ لم يكلف نفسه عناء التدخل لإنقاذ الطفلة من مخالب زوجته، وبعد أن استيقظ من النوم غادر البيت إلى المقهى، دون أن يدفعه فضوله لمعرفة ما حدث. نقلت المتهمة الخادمة من المطبخ إلى الغرفة، حيث قامت بإلقائها على سرير، وسكبت الماء على وجهها، أملا في أن تستعيد وعيها وفي حدود الخامسة مساء، اتصلت الزوجة بممرضة من أقاربها، تعمل بالمركز ألاستشفائي بالجديدة ، وطلبت منها الحضور فورا، لكنها لم تفلح في إسعاف الخادمة، بعدما أيقنت أنها فارقت الحياة، حيث اتصلت الممرضة بمصالح الوقاية المدنية، قبل ان تتلقى الشرطة مكالمة هاتفية في السادسة مساء، تفيد بوفاة الخادمة وكان قاضي التحقيق قد أصدر أمرا بعدم متابعة الزوج وهو القرار الذي إستأنفته النيابة العامة أمام الغرفة الجنحية التي أيدته كما أن العديد من الجمعيات إنتصبت كمطالبة بالحق المدني في هذا الملف قبل أن تتنازل العائلة عن متابعة المتهمة وعن مطالبها المدنية.