تعرض سائق شاحنة لنقل النفايات لاعتداء شنيع داخل مجمع النفايات، يوم الجمعة 13 أبريل الجاري، من طرف أحد الأشخاص يتخذ من النفايات «موردا للرزق»، حيث تم تعنيف السائق وتكسير زجاج شاحنته ! وقد حلت السلطة المحلية معززة بأفراد من القوات المساعدة، والدرك الملكي، بعين المكان، إلا أنهم لم يجدوا المعتدي الذي فضل المغادرة بعد أن اعتذر للسائق والشركة التي يعمل لديها في شخص أحد ممثليها! وأثناء تواجد القوات المساعدة بالمطرح العمومي تعرض أحد أفرادها لإصابة على مستوى عنقه من طرف شاحنة للأزبال صدمته عن غير قصد، ولم ينتبه السائق لتواجده أثناء أدائه لمهامه ،وقد وصفت مصادر الجريدة، حالة المصاب الذي نقل للمستشفى لتلقي العلاج ب«غير المقلقة». وقد تم توقيف عملية إفراغ النفايات لمدة أزيد من ساعتين من الزمن ، عقب الاعتداء، وذلك «احتجاجا من الشركة المكلفة بردم النفايات وتأهيل المطرح العمومي على الانفلات الأمني الذي تعيش على إيقاعه المزبلة،« دون أن يحرك ذلك ساكنَ رئيس مجلس المدينة، الذي يكتفي فقط بالاطلاع على التقارير المنجزة بشأن المطرح والتي لا علاقة لها بما يجري على أرض الواقع» تقول مصادر من عين المكان، علما بأن المطرح العمومي الحالي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الامتلاء النهائي!