ذكرت تقارير إخبارية أن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني يستأجر الفتيات في إقامته بإحدى القرى الايطالية ويأمرهن بارتداء لباس الراهنات ليقمن برقصات تليها بعد ذلك عملية التجرد من اللباس. وحسب ما أوردته صحيفة «لابنغوارديا» الإسبانية نقلا عن وسائل الإعلام الإيطالية المحلية، أن إيمان فاضل، مغربية الأصل، حكت في جلسة استماع جديدة في القضية المعروفة إعلاميا ب «روبي غيت» - التي كان بطلها برلسكوني المتهم بدعارة القصر واللجوء الى خدمات مومس قاصر ودفع أموال كثيرة مقابل جلسة حميمية - تفاصيل ليلة قضتها في إقامة رئيس الوزراء الإيطالي السابق المتموقعة قرب ميلانو. وأضافت أنها تمكنت - في نفس المكان - من التعرف على نكولي مينتي، أحد الوجوه البارزة في الساحة الإعلامية المرئية الايطالية وطبيبة أسنان والتي تعمل حاليا كعضو في البرلمان المحلي بمنطقة لومبارديا كممثلة «حزب الشعب من أجل الديمقراطية» ذي التوجه المحافظ الذي يتزعمه برلسكوني. واسترسلت إيمان حديثها بالقول أنه في أحد السيناريوهات الليلية قامت ميتني، الإعلامية المشهورة، بارتداء لباس أسود وحجاب أبيض وصليب كبير حول عنقها، وعلى جانبها فتاة أخرى بنفس اللباس، بعد ذلك بدأتا القيام برقصات مثيرة جنسيا ليشرعن بعد ذلك في نزع ملابسهن قطعة قطعة. وقالت إنها غادرت المنزل بعد انتهاء الحفل، في حين بقيت كل من ميتني وزميلتها لقضاء علاقة أكثر حميمية. وطبقا لما صرحت به إيمان فإن برلسكوني سلمها شيكين ماليين بقيمة 500 أورو، أي ما يعادل 653 دولارا أمريكيا. ولقد اتهم المدعون العامون برلسكوني باستغلال منصبه كرئيس وزراء لإخفاء العلاقة التي كانت تربطه بالراقصة المغربية كريمة حروق، المعروفة إعلاميا ب «روبي»، والتي كانت تبلغ من العمر أنذاك 16 سنة وتعد قاصر بموجب القانون الإيطالي، مضيفة أن برلسكوني كان يستغل إقامته للخدمات الجنسية. في حين نفى رئيس وزراء إيطاليا السابق، والذي لم يكن حاضرا في جلسة الإستماع الأخيرة، كل الإدعاءات الموجهة إليه بخصوص هذه القضية، مؤكدا عدم إرتكابه لأي جرم ولم يتورط في الدعارة، لم يكن هناك استغلال للسلطة. وللإشارة فإن برلسكوني لم يكن حاضرا خلال الجلسات السابقة بدعوى التزامات عمل التي تحول دون حضوره. (صحافي متدرب)