أصيب 11 عنصرا من القوات العمومية منهم القائد الإقليمي للدرك بقلعة السراغنة ، في المواجهات التي اندلعت على الطريق الرابط ما بين أزيلال و مراكش حوالي الرابعة بعد ظهر يوم الخميس 12 أبريل 2012 بين سكان أحد دواوير جماعة الصهريج بقلعة السراغنة والقوات العمومية . وحسب المعلومات التي حصلنا عليها، تعود خلفيات هذا الحادث إلى نزاع بين دواري أولاد خلوف الواقع في تراب إقليمقلعة السراغنة وسكان جماعة تدلي بأزيلال حول مياه بئر مستغلة بشكل مشترك. وتطور النزاع إلى منع دوار أولاد خلوف من حفر بئر جديد بترابه بمبرر استنزاف الفرشة المائية ، وهو ما دفع سكانه إلى القيام بمسيرة مشيا على الأقدام في اتجاه ولاية مراكش تسببت في قطع الطريق الرابط بين مراكش وأزيلال ، الشيء الذي دفع القوات العمومية إلى التدخل لتفريق المحتجين . وعلم من مصدر طبي أن قائد الدرك قد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة إثر الجروح التي أصيب بها، فيما ذكر مصدر قضائي أن 10 أشخاص من المحتجين قد اعتقلوا أثناء التدخل .