اضطرت عناصر الشرطة ببرشيد إلى استعمال الرصاص مساء يوم الأربعاء الماضي في مواجهة عناصر شبكة إجرامية كانوا على متن سيارتين، إذ حاول أفراد هذه العصابة المشكلة من 7 أشخاص الاعتداء على عناصر الأمن عن طريق استعمال أسلحة بيضاء وقنينات غاز مسيلة للدموع. اضطرت عناصر الشرطة ببرشيد إلى استعمال الرصاص مساء يوم الأربعاء الماضي في مواجهة عناصر شبكة إجرامية كانوا على متن سيارتين، إذ حاول أفراد هذه العصابة المشكلة من 7 أشخاص الاعتداء على عناصر الأمن عن طريق استعمال أسلحة بيضاء وقنينات غاز مسيلة للدموع. وتضيف ذات المصادر أن دورية من رجال الأمن أثارت انتباه أفرادها سيارة تسير بسرعة فائقة، فحاولوا إيقافها، لكن مستعملي السيارة أبدوا مقاومة عنيفة ضد رجال الأمن الذين تفاجأوا بمهاجمتهم من طرف هؤلاء الاشخاص بسيوف من الحجم الكبير، قبل أن تأتي سيارة ثانية لتقديم الدعم لهذه العناصر الإجرامية، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، مدججين بالأسلحة البيضاء وهو ما حدا بأحد رجال الأمن إلى إطلاق رصاصة تحذيرية. ورغم ذلك تم الاعتداء عليه، ليصاب بجروح كما قام زميل له بإطلاق رصاصة في الهواء لثني المعتدين لكن دون جدوى، مما اضطره - حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني إلى توجيه رصاصة ثانية صوب أحد أفراد هذه العصابة لينقل بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاجات. وحسب نفس البلاغ، فقد تم توقيف اثنين من المشتبه بهم وحجز ستة سيوف وقنينة غاز مسيلة للدموع. مصادر أخرى أكدت للجريدة أن رجال الأمن دأبوا على مراقبة عناصر هذه الشبكة المتاجرة في المخدرات والتي يتزعمها المسمى زريقة الملقب ب »التشويكة« منذ مدة، حيث كانت إحدى السيارات التي يمتطيها 4 عناصر من هذه العصابة تسير بسرعة جنونية للإفلات من قبضة الأمن، مما حدا بعناصر الشرطة إلى تسديد رصاصة إلى الاطار المطاطي للسيارة من نوع رونو 25، في حين تمكن 5 أشخاص من الهرب على متن سيارة BM على رأسهم متزعم هذه العصابة وكذلك شخص آخر أصيب هو الآخر برصاصة، لكنه تمكن من الفرار تقول مصادر من عين المكان. وتضيف أن الملقب ب »التشويكة« مبحوث عنه في الملف المعروف بأولاد حجاج وولد النعانعي، حيث جرت حرب ما بين هاتين العصابتين، توفى على إثرها ولد النعانعي منذ مدة قبل أن يتم إيقاف العديد من الأشخاص ومحاكمتهم، في حين بقي آخرون في حالة فرار من ضمنهم الملقب ب »التشويكة«. نفس المصادر صرحت للجريدة أن أمن برشيد يعاني من قلة الموارد البشرية وكذلك من قلة السيارات، في الوقت الذي تعرف المنطقة تواجد عناصر خطيرة تتاجر في المخدرات، مما اضطر الأمن إلى استعمال سيارة في ملكية المجلس الاقليمي لبرشيد. وتطالب الساكنة بتزويد المنطقة الاقليمية للأمن ببرشيد بعناصر إضافية وتمكينها من السيارات لمجابهة مثل هذه الحوادث.