بريطانى ينجب 600 طفل أنجب بريطانى 600 طفل بعد أن تبرع بحيواناته المنوية من خلال عيادة تخصيب مثيرة للجدل فى لندن تشاركه فيها زوجته الطبيبة ماري بارتون. وذكرت صحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية أن عالم الأحياء بيرتولد وايزنر، من المحتمل أن يكون هو الأب البيولوجي لأكثر من ستمائة طفل أُنجبوا عبر برنامج رائد للتبرع بالحيوانات المنوية . وأضافت الصحيفة إن وايزنر وزوجته كانا قد افتتحا في أربعينيات القرن الماضي في العاصمة البريطانية لندن عيادة تخصيب ساعدا فيها حوالي 1500 أم على إنجاب أطفال. أما الجديد في الموضوع فهو ما كشفه رجلان مؤخرا بأنهما الإبنان البيولوجيان لوايزنر، وهما مخرج الأفلام الوثائقية الكندي باري ستيفانز والمحامي البريطاني ديفيد غولانز، وأضافوا أن لديهما أدلة بأن العالم المذكور هو الأب البيولوجي لمئات الأشخاص الآخرين غيرهم. وعن السبب الذي حدا بالطبيبة بارتون للاعتماد على زوجها العالم وايزنر كمصدر أساسي للتبرع بالنطاف، يقول ستيفانز وغولانز إن ذلك كان قد يرجع إلى النقص في عدد المتبرعين في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي. العرب ينفقون 5 مليارات دولار سنوياً على الشعوذة ! دراسة ميدانية خطيرة قامت بها جامعة دبي أثبتت أن العرب ينفقون على الدجل والشعوذة سنوياً ما يقرب من خمسة مليارات من الدولارات، وهو رقم ضخم لو تم انفاقه على مشروعات الصحة والتعليم، لأصبح لنا شأن آخر.. الدراسة أكدت أن عدد الدجالين والمشعوذين تضاعف بصورة واضحة خلال السنوات القليلة الماضية ووصل إلى دجال لكل ألف مواطن عربي. المثير أن ضحايا الدجالين في معظم الأحوال ليسوا جهلاء أو بسطاء وإنما هناك رجال أعمال ومثقفون أيضاً. أشارت دراسة ميدانية أجريت مؤخراً إلى أن حوالي نصف النساء العربيات يؤمن، بل ويقعن في أسر خرافات السحر والشعوذة. الدراسة أثبتت أن العرب ينفقون 5 مليارات دولار سنوياً علي المشعوذين والدجالين.. منهم رجال أعمال وفقراء، ومثقفون وأميون، ومرضي وعوانس، هم أكثر الحالات من ضحايا الوهم والسحر.. وحوالي نصف مليون دجال يمارسون أنشطتهم سراً وعلانية في الدول العربية.. مئات الآلاف من العرب يدعون علاج الأمراض بتحضير الأرواح.. وبالقرآن والكتاب المقدس.. والناس لا يلجأون إلى الخرافة ويتعلقون بأوهامها إلا حين تضيق في وجههم أبواب الأمل وتحاصرهم الشدائد.. وكشفت الدراسة أن أعداد الدجالين في تزايد مستمر ليصل الأمر بحسبة بسيطة إلي معدل دجال لكل ألف عربي.. أما في دبي فقد أشارت احصائية رسمية حديثة إلى أن حجم الجرائم الاقتصادية في الإمارة قد بلغ 1.4 مليار درهم في عام واحد.. مما يعتبر مؤشراً خطيراً ينذر بآثار سلبية على الاقتصاد الوطني جراء زيادة معدلات ضحايا عصابات توليد الأموال.. وعن أشهر قضايا عمليات النصب بتوليد الأموال والغني اشتهر بها في المنطقة الأفارقة بشكل خاص.