نظم فرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بأكادير بتنسيق مع المكتب الوطني للمؤسسة ، يوما دراسيا يوم 31 / 3 / 2012 ، لتقييم الدورة الخامسة للبطولة الوطنية لكرة القدم المصغرة . حضر هذا اللقاء عضو المكتب الوطني محمد مكري و الكاتب العام لفرع أكادير محمد أزيرار و كذا ممثلو الفروع الذين لبوا الدعوة رغم بعد المسافة .في البداية أخذ الكلمة ممثل المكتب الوطني ، وأشار في مداخلاته إلى أن الاستعداد مازال قائما ،لإنجاح البطولة الوطنية في كرة القدم المصغرة في نسختها السادسة بمكناس .كما نوه بالمجهودات و العمل الدؤوب الذي يقوم به فرع أكادير لتطوير الخدمات وتنويع المنتوج و دعا إلى الأخذ بعين الاعتبار الفروع الفتية و العمل على دعمها و حث على إقامة أيام دراسية بغية توحيد العمل .وقد أعد المنظمون لهذا اليوم الدراسي نقطتين أساسيتين في جدول الأعمال : - عرض للأستاذ محمد أزيرار الكاتب العام لفرع أكادير ،حول تقييم الدورة الخامسة للبطولة الوطنية في كرة القدم المصغرة المنظمة بأكادير عرض آخر للكاتب العام لفرع مراكش عبد العزيز لمسافري في موضوع « في أفق الجمع العام الوطني المقبل في دورته العادية » .في المداخلة الأولى أشار صاحب العرض، إلى أن التظاهرة الرياضية حققت أهدافها المتوخاة و حظيت بتغطية إعلامية واكبت مجريات المقابلات التي أجريت في كل من قاعة الانبعاث و قاعة الدشيرة .و أعطى انطلاقتها الفعلية الكاتب الوطني للمؤسسة عبد الحق المامون و مدير أكاديمية جهة سوس ماسة درعة .وتم تتويج فريق فرع تارودانت بالنسخة الخامسة لكرة القدم المصغرة بعد فوزه على فريق فرع طاطا بحصة 4 مقابل 2 .و قد شارك في هذه الدورة أزيد من 300 مشارك يمثلون 16 فرعا للمؤسسات الاجتماعية للتعليم .كما نوه الحاضرون بحفاوة الاستقبال و حسن الضيافة ، و أن التحكيم كان جيدا لحكام عصبة سوس و أكدوا جميعا أن هذه الدورة عرفت نجاحا بكل المقاييس. و بخصوص ميزانية الدوري ، فإن المداخيل 490650.00 درهم و المصاريف 536306.00 درهم .و من بين الاكراهات : قاعة الدشيرة لم تستكمل بعد مرافقها الصحية ، المكلف بالتغذية لم يقم بواجبه رغم توفير جميع طلباته . القانون الأساسي ، تجاوز العدد المخصص ... أما العرض الذي تقدم به كاتب فرع مراكش ، فلقي مناقشة مستفيضة من طرف الحاضرين ، تحت عنوان : « في أفق الجمع العام الوطني المقبل في دورته العادية ، ماهي انتظارتنا ؟ إلى أين نمضي ؟ » وركز على أولويات المرحلة التي حددها في : - اعتماد اللامركزية تطوير الشراكات اعتماد معايير جودة الخدمات الاجتماعية الوصول إلى إحداث تغيير في الخدمات و التخطيط و الأنشطة .و تساءل عن أية حصيلة ؟ هل نسير على المسارات الصائبة ؟ أ- على مستوى الاتصال ( تدعيم الاتصال الداخلي و الخارجي ) ب على مستوى المساءلة ( ماذا سيكون مستقبل مؤسستنا بقيادات محمولة على أكتاف الفئوية و الحسابات الذاتية و النزاعات الهيمنة) ج على مستوى مراعاة الجنس و التنوع ( عدم احترام قاعدة تعزيز مراعاة النوع الاجتماعي و عي ضعيف بالقضية الجنسية في المؤسسة ) د على مستوى بناء الشراكات ( مراجعة مقاربتنا للشراكات - على جميع المستويات من خلال : نسج التوأمات الانفتاح على وسائل الإعلام استخدام الشبكة العنكبوتية ) ه على مستوى القيادة و الإدارة ( تطوير عملية صنع القرار على قاعدة المسؤوليات المشتركة و الخضوع للمساءلة ) و على مستوى الأنشطة ( إحداث تغيير في منهج العمل تطوير المهارات و الكفاءات اعتماد أساليب جديدة إعادة البناء في المستويات الجهوية /و بعض الأقاليم الاستناد إلى الكفاءة و جدوى التكلفة ) و في الأخير تساءل مجددا صاحب العرض : «و بعد هذا ، إلى أين نمضي ؟ - لندق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان التحلي بالجرأة الأدبية اللازمة لنقول « لا » حيث يجب أن نقول : لا ، لتدمير قيمنا النبيلة ( التعاون ، التشارك ، التعاضد ، التكافل ....( لا للاختراقات المصلحية إعادة الاصطفاف لتفادي المسار السيء : - إخضاع جميع الهياكل و الأشخاص للتقييم و المساءلة و ضع و تنفيذ برامج للافتحاص و المراجعة الدورية للهياكل المساءلة المباشرة أمام المساهمين و الشركاء . و اختتم اللقاء برفع توصيات الى المكتب الوطني التي أعدتها لجنة الصياغة المكونة من : محمد أبوزكري زهير الحميدي علي حولي : 1 . يتم تنظيم البطولة الوطنية وفق دفتر تحملات دقيق ومضبوط من طرف الأجهزة الوطنية مع فتح المجال للمنافسة بين جميع الفروع. 2 . الإعلان عن اسم الفرع أو الجهة المنظمة. 3 . تقليص مدة التباري في البطولة الوطنية إلى خمسة أيام على الأكثر، وذلك بتقليص عدد الفرق المؤهلة بإجراء اقصائيات بين الجهات. 4 . التفكير في إمكانية التنظيم المشترك بين الفروع المتقاربة. 5 . ضرورة تنظيم يوم دراسي من طرف المكتب الوطني لتقييم الدورات السابقة. 6 . السهر على تكوين وتهيئ منتخب وطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم للمشاركة في الدوريات الوطنية والدولية المنظمة من طرف الجمعيات المماثلة. 7 . سن قانون أساسي واضح خاص بالبطولات الجهوية. 8 . السهر على تنظيم تظاهرات رياضية للمنخرطين من نساء ورجال التعليم وأبنائهم. 9 . البحث عن مصادر مالية إضافية لتمويل هذه التظاهرات (رفع قيمة مؤسسة محمد السادس ، دعم الوزارة الوصية... ). 10 . عدم إغفال جانب تأمين المشاركين في التظاهرات الرياضية ضمن دفتر التحملات. 11 . دراسة إمكانية مشاركة التعليم الخصوصي في التظاهرات الرياضية. 12 . دعم الفروع الصغرى لتحسين مشاركتها وتمكينها من تنظيم مختلف الأنشطة الرياضية. 13 . إصدار نشرة إخبارية من طرف المكتب الوطني للتعريف بالبطولات والتظاهرات والأنشطة الوطنية.