تم مؤخرا تعيين شارل فريس، المستشار الدبلوماسي للوزير الأول الفرنسي فرانسوا فيون، سفيرا جديدا لفرنسا بالمغرب، وذلك وفق مرسوم نشر في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية. بالمقابل مازال منصب سفير المغرب بباريس شاغرا مند تعيين مصطفى الساهل في الديوان الملكي يوم 5 أكتوبر المنصرم، بعدما كان قد عين سفيرا للمغرب في باريس في يناير 2009. ولا تعرف أسباب التأخر المغربي في تعيين سفير جديد بعاصمة الأنوار، ففيما يرى بعض الملاحظين أن هذا المنصب سيظل شاغرا إلى حين إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والتعرف على اسم القادم الجديد إلى قصر الإليزيه، ذهبت مصادر أخرى الى أن الأسماء التي تم اقتراحها من طرف الحكومة لم تحظ بموافقة جهات عليا. السفير الفرنسي الجديد، شارل فريس، يبلغ من العمر 50 سنة، وهو خريج معهد الدراسات السياسية بباريس، وشغل منصب المستشار الدبلوماسي للوزير الأول فرانسوا فيون وعمل ملحقا لدى وزارة الاقتصاد والمالية والصناعة والميزانية ككاتب عام للشؤون الأوربية، وشغل أيضا منصب مستشار أوروبا في عهد الرئيس السابق جاك شيراك في الفترة ما بين 2002 و 2006. وفي بداية مساره المهني، عمل فريس الذي سيشرع في مزاولة مهامه ابتداء من فاتح ماي المقبل، في مديرية الشؤون الاقتصادية والمالية بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية (1989 - 1993) قبل أن يتقلد عدة مناصب في وزارة الخارجية، منها مستشار تقني ومستشار صحفي وناطق باسم سفارة فرنسا في بريطانيا ونائب المدير المكلف بالعلاقات الخارجية للمجموعة الأوروبية.