تحتضن ملاعب الأمل بالدارالبيضاء مابين 7 أبريل الجاري إلى 15 منه، النسخة 28 من الجائزة الكبرى للحسن الثاني في التنس، التي تبلغ قيمة جوائزها 450000 أورو. واعتبر مدير الدورة، خالد أوطالب، في ندوة صحافية بالدارالبيضاء، أن الجائزة الكبرى للحسن الثاني، أصبحت تستقطب أكبر الأسماء العالمية في الكرة الصفراء، «نظرا لسمعتها الدولية، حيث ستشهد دورة هذه السنة مشاركة مجموعة من الأسماء المصنفة ضمن المائة الأوائل عالميا.» وهكذا يحضر اللاعب الألماني فلوريان مايير، المصنف ضمن العشرين الأوائل عالميا (المرتبة 18)، والذي يعد أحسن لاعب تعرفه ألمانيا، خليفة الأسطورة بوريس بيكير، بالإضافة إلى حامل لقب الدورة السابقة، الإسباني بابلو أندوخار، المرتبة (45) والأوكراني أليكساند دولكوبولوف المصنف في المرتبة 21. وفضلا عن هذه الأسماء العالمية، هناك بطبيعة الحال المغاربة، وعلى رأسهم المصنف الأول في المغرب المهدي الزيادي، الذي منحت له بطاقة دعوة. وحول أسباب منح بطاقة دعوة للاعب التونسي مالك الجزيري، المصنف عالميا في المرتبة 92، عوض منحها لمغربي آخر، أوضح مصطفى فايز، الكاتب العام للجامعة، بأن منح التونسي بطاقة دعوة سيكون مقابله استفادة مغربيين من بطاقة دعوة بتونس في دوري بقيمة 15000 دولار، وآخر بقيمة 25000 دولار. وأعلن فايز بالمناسبة عن الهوية البصرية (اللوغو) الجديدة للجامعة الملكية المغربية للتنس، والتي أصبحت مميزة بالعلم الوطني. من جهته أوضح حسن بوطبسيل، المدير العام لقناة الرياضية، بأن كل الوسائل اللوجيستيكية قد تم إعدادها لتغطية هذا الحدث الرياضي الهام، وأن نقل المباريات سيبدأ من الساعة الحادية عشر صباحا، كما أن مباريات الجائزة الكبرى للحسن الثاني في التنس ستشاهد في العديد من أنحاء المعمور. يذكر أن الجائزة الكبرى للحسن الثاني في التنس كانت انطلقت بمدينة مراكش سنة 1984، وبلغت جوائزها آنذاك 50000 دولار، واستمر تنظيمها بهذه المدينة إلى غاية 1988، حيث انتقلت إلى الدارالبيضاء ابتداء من سنة 1989، حيث أشرف جلالة الملك محمد السادس، عندما كان وليا للعهد، على تدشين مركب الأمل سنة 1992 وترأس نهاية الجائزة الكبرى.