عقدت جمعية SOS مساء الثلاثاء 3 أبريل بالمحمدية، ندوة صحافية أطرتها جمعية المحمدية للصحافة والإعلام، وذلك لتسليط الضوء على قافلة الصحراء المرتقب أن تنظم خلال الفترة الممتدة ما بين الثلاثاء 24 أبريل والأحد 27 ماي وتحت الرعاية السامية لجلالة الملك، »من أجل دعم جهود المغرب المبذولة من أجل فك النزاع المفتعل حول ملف الصحراء المغربية إيمانا منها بضرورة المساهمة في تنمية الحس الوطني والمواطناتي لدى الشباب المغربي . ولتأكيد تبنيها مبدأ الجهوية الموسعة كآلية ناجعة لتحقيق التنمية«. وتأتي هذه المبادرة بعد »قافلة الرياضيين لمدينة العيون التي نظمتها جمعية «مدينتنا» التي يرأسها الأسطورة السي احمد فرس.، قبل سنتين. وحول »قافلة الصحراء« ولمزيد من التوضيحات وفي إطار التواصل من خلال وسائل الاعلام مع كل مكونات المجتمع المدني، عقدت الجمعية بتنسيق مع جمعية المحمدية للصحافة والاعلام ندوة صحفية حضرها عدد من الاعلاميين زوال يوم الثلاثاء الماضي، أدار أشغالها الزميل محفوظ حبيب رئيس جمعية المحمدية للصحافة والاعلام وترأسها مروان غرناطي رئيس جعية SOS وأكيام محمد مدير القافلة بحضور الفنانتين رشيدة طلال وعائشة تشنويت، الفنان سعيد موسكير والكوميديين جواج وصويلح. ثلاثة أهداف إجرائية تم تحديدها لهذه القافلة: تقوية ارتباط الشباب المغربي بملف الصحراء المغربية تقوية روح المواطنة لدى الشباب المغربي خلق رأي عمومي للشباب في أفق إشراكهم في الشأن العام نتائج تراهن الجمعية على تحقيقها. تحسيس 10,000 شابة وشاب عبر ورشات القافلة مشاركة 400,000 شابة وشاب مستفيد من حفل لنغني الصحراء جمع 1000,00 توقيع ينبذ الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف ويؤيد الحل السلمي المغربي. وفي سؤالين ل»الاتحاد الاشتراكي» هما التمويل والتأطير، أكدت الردود أن الميزانية المقترحة حددت في ما قدره 5,627,000 درهم لأجل حملات التواصل وآليات التجهيز وتعويضات الفنانين. وأن الاتصال تم مع ما يفوق 300 شركة إنتاجية ومع الولايات محطات القافلة: طنجة، وجدة، فاس، الرباط، الدارالبيضاء، مراكش، العيون فالوصول إلى محطة الانطلاقة عمالة المحمدية، لكن وإلى حدود الساعة، تضيف الردود، فالنسيج الاقتصادي لم يبد استعداده للانخراط في مشروع قافلة الصحراء، معللا رفضه بأن المشرع ذو بعد سياسي (!!) واكتفت الولايات بدعم محدود تجلى في الأمن والجانب اللوجستيكي (!!) وهو ما طرح علامات استفهام لدى الاعلاميين الذين حضروا الندوة أو لدى مسؤولي الجمعية حول رفض مشروع قافلة الصحراء برعاية ملكية ورغبة وطنية تسعى إلى المساهمة في مناهضة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المغاربة الصحراويون بمخيمات تندوف. كما أنها تريد من خلال القافلة زرع روح المواطنة لدى الشباب المغربي مع حثهم على الاهتمام بقضاياهم الوطنية. وفي السياق ذاته، عبر الطلبة أعضاء الجمعية عن استعدادهم التام لتنظيم القافلة مهما كانت الظروف، إذ أكدت الطالبة فاطمة الزهراء الزياتي أن حلم المشاركة في هذه القافلة لن تحطمه اية عراقيل وأنها مستعدة للمشاركة والقيام بالرحلة ولو مشيا على الأقدام.