اعترف المدرب الاسكتلندي، كيني دالغليش، بوجود مشاكل في صفوف فريقه ليفربول الذي ازدادت محنه الأحد، بعد خسارته أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد (0 - 2) في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ومني ليفربول، الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد حارسه الإسباني خوسيه رينا في الدقيقة 83، لنطحه جيمس بيرش، بهزيمته الثالثة على التوالي والسادسة في آخر سبع مباريات، فتجمد رصيده عند 42 نقطة في المركز الثامن. وبدا التوتر واضحاً في صفوف «الحمر»، بعد المشادة التي حصلت بين دالغليش ومهاجمه أندي كارول لحظة إخراج الأخير من المواجهة مع فريقه السابق نيوكاسل، لكن المدرب الاسكتلندي، الذي يعتبر من أساطير ليفربول بعد أن قاده إلى إحراز لقب الدوري ثلاث مرات وكأس إنكلترا مرتين في الفترة من 1985 إلى 1991، أكد أنه سيحافظ على رباطة جأشه من أجل أن يعيد الفريق إلى المسار الصحيح، قبل مواجهته مع جاره إيفرتون في 14 الشهر الحالي في نصف نهائي مسابقة الكأس، علماً بأنه ضمن مشاركته الموسم المقبل في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» من خلال تتويجه بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة على حساب كارديف سيتي (بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1 و2 - 2). ورأى دالغليش، الذي يتواجه فريقه مع ضيفه أستون فيلا يوم السبت المقبل ثم بلاكبيرن روفرز في المرحلتين المقبلتين من الدوري، قبل مواجهته مع إيفرتون على ملعب «ويمبلي»، إن على لاعبيه تحويل الإحباط الذي يشعرون به حالياً لمصلحتهم، مضيفاً: «علينا محاولة المحافظة على هدوئنا، وأن نحل المشاكل التي نواجهها من أجل العودة إلى المسار الذي نريد أن نكون عليه». وواصل: «لا أعتقد أنها مشكلة ثقة بالنفس. علينا التعاضد والإيمان بما نقوم به. المسألة لا تتعلق بالجهد الذي يبذلونه وبالعزم الذي يتمتعون به». وسيفتقد ليفربول خدمات حارسه بيبي رينا في مبارياته الثلاث المقبلة بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة، ما سيفتح الباب أمام الحارس البرازيلي ألكسندر دوني، القادم من روما الإيطالي الصيف الماضي، من أجل الدفاع عن عرين «الحمر».