أشعل ليفربول فتيل المنافسة على اللقب بفوزه الكبير على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد 3 - 1 يوم الأحد على ملعب «انفيلد رود»في ليفربول، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم، ليسدي خدمة كبيرة لأرسنال ومانشستر سيتي وتشلسي. وهي الخسارة الثانية على التوالي للشياطين الحمر، بعد الأولى أمام تشلسي يوم الثلاثاء الماضي، ضمن مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة، فتجمد رصيده عند 60 نقطة بفارق3 نقاط أمام أرسنال، الذي كان قد سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه سندرلاند يوم السبت في افتتاح المرحلة. ويملك أرسنال بدوره مباراة مؤجلة، كما أنهما سيلتقيان وجها لوجه في30 أبريل على ملعب الإمارات ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين، أي قبل مرحلة واحدة من مواجهة الشياطين الحمر مع تشلسي. يذكر أنها المرة الأولى، التي يمنى فيها مانشستر يونايتد بخسارتين متتاليتين منذ عامين. في المقابل، استعاد ليفربول توازنه بعد تعادل مخيب أمام مضيفه ويغان وخسارة أمام وست هام1 - 3، واستعاد أيضا المركز السادس من بولتون بعدما رفع رصيده 42 نقطة، ودخل المراكز المؤهلة الى المسابقات القارية، أقلها الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). ويدين ليفربول بفوزه على الشياطين الحمر الذين يتقاسم معهم الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري (18 لكل منهما) إلى نجميه الدوليين الهولندي ديرك كاوت، صاحب الثلاثية في الدقائق34 و39 و65، والأوروغوياني لويس سواريز صانع الأهداف الثلاثة. يذكر أن كاوت بات أول لاعب في صفوف ليفربول يسجل ثلاثية في مرمى مانشستر يونايتد، بعد بيتر بيردلي عام 1990. وثأر ليفربول لخسارته 2 - 3 ذهابا في19 سبتمبر الماضي، ولخروجه أمامه من الدور الثالث لمسابقة الكأس المحلية 0 - 1 في9 يناير الماضي. كما أن مدربه الاسكتلندي كيني دالغليش حقق فوزه الخامس على مواطنه مدرب مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغوسون مقابل7 هزائم في21 مباراة في الدوري.