فاس : من أين لك كل هذا أيها العمدة؟ رفعت الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب-فرع فاس، في شخص رئيستها الأستاذة أسماء العمري، شكاية إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف تلتمس فيها إجراء بحث في موضوع اتهام مروان بناني، رئيس فريق المغرب الفاسي، من قبل شباط عمدة فاس، بسرقة وتبديد أموال فريق الماص. وترى الهيئة الوطنية لحماية المال العام أن الاتهامات المتبادلة بين الطرفين خطيرة ومن شأن التأكد من صحتها متابعة كل من مروان بناني، رئيس الفريق الفاسي بتهمة تبذير مال عام هو ملك للمغاربة كلهم وليس للفريق الفاسي، وكذا شباط عمدة فاس على اعتبار أنه متستر على هذه الجريمة. كما التمست ذات الشكاية الاستماع إلى الطرفين والمتابعة وفقا للقانون لكل من سيكشف البحث عن تورطه بصفة مباشرة أو غير مباشرة. الشكاية تأتي على خلفية نشر جريدة وطنية مقالا يؤكد أن شباط عمدة فاس وعد بتقديم 100 ألف درهم كمساعدة من أجل اقتناء سكن اقتصادي إضافة إلى صرف 200 مليون سنتيم للفوز بالبطولة الوطنية للفريق الفاسي؛ وذلك إثر احتجاج لاعبي الماص على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، حيث تساءلت المطالبة بالحق المدني «من أين للعمدة هذا وهو مجرد عمدة؟!...». وترى الهيئة الوطنية لحماية المال العام فرع فاس أن التدخل في مثل هذه القضايا ومطالبتها بالحق المدني يدخل في إطار اهتمامها بتخليق الحياة العامة، كما ينسجم مع قانونها الأساسي الذي جعل من مناهضة الفساد ونهب المال العام أحد أهم الأهداف الكبرى للهيئة. المصادقة بالإجماع على ميزانية الأكاديمية صادق المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان بالإجماع على ميزانية سنة 2012 وعلى قانون الصفقات الجديد؛ وذلك بحضور السيد وزير التربية الوطنية والسيد الوالي ونواب الجهة وتمثيليات نقابية ومدنية. المجلس عرف كذلك عرضا تقدم به مدير الأكاديمية حول أهم مميزات الميزانية المرصودة للأكاديمية برسم سنة 2012 وبرنامج الأكاديمية وتوزيع ميزانية 2012، ثم نظام تمرير الصفقات الخاص بالأكاديميات. كما قدم والي فاس كلمة أبرز من خلالها واقع وآفاق أوجه التعاون بين الأكاديمية والولاية في عدد من الملفات أبرزها الأمن الاجتماعي والمدرسي والقضاء على المفكك... إلى غير ذلك من القضايا تازة: لوبيات البناء العشوائي تنشط ... لوبيات البناء العشوائي في دوار سهب الهواري ناحية تازة تعبث بالمجال البيئي والقضاء نهائيا على المجال الأخضر أيما عبث؛ وذلك بتنسيق مع جهات نافذة في المدينة وفي الجماعة القروية التي ينتمي إليها الدوار حسب مصادر الجريدة. الدوار الذي كان متنفسا عاما لساكنة المدينة، وفضاء رحبا للمتعة والترفيه خصوصا في فصل الربيع، يقول الأستاذ بوشتى بنطالب أحد المهتمين تحول إلى ورش مفضوح لاغتيال المجال الأخضر من قبل شرذمة من السماسرة و«المنهشين» مستغلين الحراك الاجتماعي، وزمن الربيع العربي، الذي عرفه الوطن العربي مؤخرا؛ وذلك على مرأى ومسمع من السلطات المحلية، والمسؤولين عن الجماعة القروية. يذكر أن الدوار المذكور الذي ينتمي إلى جماعة كلدمان، قد عرف انتعاشا كبيرا في اليد العاملة في مجال البناء ليل نهار وبشكل غير مسبوق، تضيف ذات المصادر، حيث وصل ثمن المعلم البناي إلى 300,00 درهم، ومساعده أكثر من 100,00 درهم في السوق السوداء طبعا، حيث شيد في الدوار المذكور وبطريقة مرتجلة ومحتشمة ما يربو على ستين منزلا؛ وذلك في غياب إطار قانوني.