كان الوقت يسمح بالدعاء، لكنه تحول إلى تسفيه السياحة، فقد خاطب وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، شيخه محمد المغراوي بالقول إنه يقيم في مدينة «يؤمها الناس من العالم ليقضوا في ملاهيها وأرجائها أوقاتا من أعمارهم يعصون الله ويبتعدون عنه». وهو لم يضع نسبية في ذلك، فكل من يأتي يأتي للمعصية والابتعاد عن الله، وفي الوقت ذاته فإن «الشيخ » الذي أفتى بزواج ابنة التسع سنوات، هذا الشيخ يعد للمغرب «خير الناس». وهكذا تصبح مراكش إما «فسطاطا» للشيخ أو «مأذبة للئام»، ولا وسط بينهما!!