أكد مصطفى الرميد وزير العدل والحريات أنه لم يتحدث عن السياحة ولا عن أي شيء له صلة بها خلال الزيارة التي قام بها أخيرا إلى إحدى دور القرآن بمدينة مراكش، مشددا في تصريح ل"هسبريس" على أن كل كلامه كان حول القرآن وأهل القرآن، وأن حديثه عن من يزورون مراكش ليعصوا الله كان في سياق أسلوب المقابلة في الكلام، عندما هنأ الجالسين أمامه من حاملي كتاب الله والقارئين له. وقال الرميد إنه هنأ الجالسين أمامه موجها لهم الكلام بأنهم تركوا كل شيء وراءهم واجتمعوا على قراءة القرآن وحفظه، في الوقت الذي يأتي فيه غيرهم لمراكش من أماكن متعددة ليقضوا أوقاتا من أعمارهم في معصية الله. وتعليقا على تصريح لحسن حداد وزير السياحة بخصوص كلامه، أوضح الرميد أن حدّاد على حق في كل ما قاله، وأنه كوزير للعدل والحريات ليس من اختصاصه الحديث عن السياحة، وأنه خلال حضوره بدار القرآن المشار إليها لم يخطُر بباله الحديث عن السياحة ولا عن السياح، وأن كل كلامه تمحور حول فضل القرآن والخير الذي يجنيه حافظ القرآن.