في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم شاب في الخامسة والعشرين من عمره على توجيه طعنتين بسكين ناحية القلب الى غريمه الذي كان يتلقى علاجه بقسم جراحة الرجال منذ يومين، فارق على إثرها الحياة فورا . وتمكن رجال الأمن من اعتقال الفاعل مباشرة بعد ارتكابه هذا الفعل، وهو يهم بمغادرة الطابق الثاني لمصلحة الجراحة دون أن يتم حجز أداة الجريمة مما يؤكد فرضية أن المتهم كان برفقته شخص آخر، وهو ما تبحث فيه الشرطة . وأفاد مصدر طبي أن الضحية والمشتبه فيه كانا قد تشاجرا منذ يومين خلت دون أن يتمكن المعتدي من الحصول على تنازل الضحية، خاصة بعد أن بلغ الى علمه أن الشرطة تبحث عنه حيث قرر تصفيته، وهو ما تأتى له بمستشفى محمد الخامس. وكانت إحدى النقابات قد طرحت مشكل الأمن مع المندوب الإقليمي للصحة في لقاء يوم 5 مارس 2012 في الوقت الذي تكاثرت فيه الاعتداءات على الأطباء والممرضين من طرف بعض مدمني الأقراص المهلوسة. كما أن حراس الأمن الخاص تحولوا في الآونة الأخيرة الى سماسرة في الشهادات الطبية وتوجيه المرضى الى العيادات والمصحات الخاصة والمختبرات، مقابل نسب مئوية عن كل مريض.