تنظم بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، بالتعاون مع السفارات والمراكز الثقافية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة الثقافة وولاية الرباطسلا، الدورة 17 لمهرجان «جاز شالة » من 13 إلى17 يونيو 2012 . وأشار بيان صحفي إلى أن دورة هذا العام تتميز بالتنوع الثقافي. وأوضح جان بيير بيسوت، ومجيد بقاس، المديران الفنيان للمهرجان:« سوف يتم التركيز هذا العام على مجموعة متنوعة من الأساليب ولن يكون هناك فرقتان موسيقيتان تقدمان نفس النغم». وسوف يحضر هذا المهرجان أربعون فنانا يمثلون 14 دولة في الاتحاد الأوروبي، في حين سيركز الطرف المغربي على الجوانب المختلفة للهوية الموسيقية (القيثارة، «العود»، «كناوة»، الخ). وأكد جان بيير بيسوت أن «المهرجان يتطور حاليا، فهناك هوية حقيقية لموسيقى الجاز مرتبطة بشالة ». وتعتبر كل دورة من هذا المهرجان فرصة للحوار الثقافي بين الموسيقيين الأوروبيين والمغاربة ولا تقتصر على إطار مهرجان «جاز شالة » ولكن تشهد ميلاد فرق جديدة وتعاونا موسيقيا جديدا بين الفنانين. ووفقا للمديرين الفنيين، فإن الطبعة 17 للمهرجان ستكون «مرنة» و«ستمنح مكانة للجانب الإنساني»، بالعمل على تعزيز التبادل الثقافي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.