ابتداء من أمس الأحد 25 مارس الجاري ابتداء من 10 و20 دقيقة أطلقت القناة الثانية مجلة ثقافية جديدة «2M Mag». وتتيح هذه المجلة الثقافية النصف شهرية للمشاهدين وجمهور المهتمين، مقاربة الراهن الثقافي في سائر تجلياته التشكيلية والأدبية والموسيقية وغيرها من أشكال التعبير الفني. فبالإضافة إلى سلسلة اللقاءات مع أبرز وجوه مشهدنا الثقافي، سيكون المشاهدون على موعد مع منصف الساخي، المكلف بتقديم المجلة التي هي من إخراج عبد اللطيف الطالبي، ليقودهم نحو اكتشاف ما يزخر به المغرب الثقافي من طاقات مغمورة تستحق منا كل الاهتمام والتشجيع. ولعل أهم ما تهدف إليه هذه المجلة ، حسب بلاغ في الموضوع، من خلال الحوارات والروبورتاجات التي تؤثث حلقاتها، هو بلورة رؤية مغايرة سمتها اقتفاء معالم الحيوية والحداثة في أفق الرقي بذائقتنا الإبداعية والثقافية. وعلى مستوى قناة «الأولى»، وفي سياق تبادل الأدوار بينها وبين البرنامج التحسيسي القضائي - الدرامي «مداولة» ، استطاعت نشرة الأخبار المسائية، من تقديم نادية المودن ( 9 فبراير)، أن تتبوأ مركز في لائحة ( الطوب 10) بتسجيلها (3359.800 مشاهدة في ذات اللحظة) ، وحل ثانيا، وكالعادة في مراكز صدارة اللائحة، برنامج مداولة بتحقيقه حوالي ( 2966.100 متابعة) ليله ثالثا، برنامج المنوعات «سهرة الأولى» ، بحوالي ( 2434.300 مشاهدة)، ثم جاء على التوالي كل من سلسلة من «دار لدار»، الفيلم التلفزيوني «عودة منصور»، السلسلة التلفزيونية «ساعة في الجحيم»، سلسلة «هذا حالي»،سلسلة عند الفورة يبان لحساب»، السلسلة الوثائقية «أمودو»، وأخير السلسلة التلفزيونية «الزين في الثلاثين». هذا، وقد كشف تقرير «ميتري» لشهر فبراير أن هذا الأخير، الذي سجلت في المتابعة التلفزيونية للفرد الواحد، كمتوسط ثلاث ساعات وسبع وعشرين دقيقة، كتموسط، عرف تراجعا، نسبيا، مثيرا على مستوى متابعة برامج قناة «الأولى»، إذ أن متوسط المتابعة اليومية لبرامجها كانت في حدود 9.9% فقط، لترتفع في أوقات الذروة إلى19.1%، بينما تمكنت دوزيم من تسجيل نسبة 27.2% على مدار اليوم ، و23% في أوقات الذروة. أما قناة المغربية فحققت على التوالي نسبة 3% و 4.1% ، والقنوات المغربية الأخرى 2.5% و3.8%، ما يعني أن الفضائيات الأجنبية استقطبت النسبة الأكبر من أنظار المشاهدين المغاربة،إذ حددت على مدار اليوم في 57.4 % ، وفي أوقات الذروة في 50%.