من المنتظر أن يكون الوكيل العام باستئنافية سطات قد استمع إلى رئيس لجنة المالية بجماعة امزورة إقليم سلطات، على خلفية تعرضه للاختطاف والاعتداء من طرف المسمى عبد اللطيف الزكراري الخليفة الرابع لرئيس جماعة امزورة المدعو أحمد الميساوي، بمعية أحد معاونيه. .وذلك مساء يوم الاثنين الماضي.إذ تفاجأ المستشار الجماعي حسن بنعونية بالمدعو عبد اللطيف الزكراري يقود سيارة الجماعة، التي يستعملها في النقل السري. يطالبه بامتطاء السيارة قصد إيصاله إلى محل سكناه ببولعوان، إلا أنه مباشرة بعد أن امتطى هذه السيارة سيجد نفسه محتجزا ليتم اختطافه، بعدما توجهت السيارة الجماعية إلى الخلاء، وهناك أشبعه ضربا بمعية معاونه. كما تمت سرقة مبلغ مالي بقيمة 6500 درهم، وقد وجه النائب الرابع لرئيس جماعة امزورة تهديدا له بالتصفية. وأقر المختطف أن هذه العملية التأديبية جاءت كرد فعل على عدم تصويت حسن بلعونية على الحساب الإداري. لكن الخطير في الأمر، أنه بمجرد أن التجأ المستشار المختطف الى درك أولاد سعيد، حتى وجد أمامه رئيس الجماعة المسمى الميساوي يحتسي الشاي مع درك أولاد سعيد. وذلك من أجل التدخل في هذه النازلة، وهو ما يؤكد أن هذا السيناريو كان معدا له سلفا ما بين الطرفين، خاصة وأن المستشار بلعونية معاق، مما سهل عملية الاختطاف. قد منحت له شهادة طبية تثبت العجز في 22 يوما. ما حدث يثير العديد من الأسئلة المقلقة التي يجب على المسؤولين الإجابة عنها من خلال فتح تحقيق نزيه والوقوف على من كان وراء هذا الاختطاف. حتى يأخذ القانون مجراه. ولا يتكرر مثل هذا الاختطاف، خاصة وأن مصادر متعددة تؤكد أن رئيس جماعة امزورة ما فتئ ينسج خيوط المؤامرات ضد معارضية بتواطؤ مكشوف مع العديد من المسؤولين.