على إثر الجمع العام لمكونات أندية عصبة جهة كلميمالسمارة لألعاب القوى بمدينة طانطان - مقر العصبة- يوم 10مارس الجاري، أصدر ممثلو الأندية المجتمعة بيانا للرأي العام المحلي والجهوي والوطني، أكدوا فيه أن رياضة ألعاب القوى بجهتهم تعيش ظرفية خطيرة، بفعل سياسة التهميش والإقصاء وغياب التنسيق والتواصل مع الجهات والعصب، وهشاشة البنيات التحتية وغياب الدعم المادي والتجهيزات الرياضية الضرورية. وأرجع البيان، الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، هذا الوضع إلى غياب سياسة صريحة ورؤية واضحة من طرف الجامعة، تنبني على ما تزخر به كل جهات المملكة من طاقات وإمكانيات، بدل الاهتمام والعناية بعصب وأندية محددة ضمن ما يسمى بمحور المغرب النافع. ومن أجل الدفاع عن مصالح الأندية المنضوية تحتها، أكدت عصبة كلميمالسمارة لألعاب القوى عزمها مواصلة كل أشكال النضال وصيغ الاحتجاج لتحقيق مطالبها المشروعة، من قبيل إرساء آلية التنقيط تنبني على تحقيق تكافؤ الفرص والانسجام ضمانا لمشاركتها في الملتقيات والجموع دون قيود أو شروط، وإبعاد بعض العناصر المعروفة بالفساد، والتعاطي الإيجابي مع ملفات العصب وفتح أبواب الحوار والنقاش والتواصل. ومن خلال نفس البيان، طالبت العصبة المنتخبين البرلمانيين بالغرفتين لجهة كلميمالسمارة بالتدخل ودق ناقوس الخطر أمام جميع المسؤولين بالجامعة الملكية لألعاب لقوى والوزارة الوصية ووزارة الداخلية لإيجاد حلول ناجعة ومنصفة.