تواصل السلطات المحلية ببني ملال عملية هدم البنايات، التي تدخل في إطار البناء العشوائي. فبعد قيام الجرافات بهدم عشرة مساكن و مستودع لصنع الآجور بحي المرجة قرب لافيراي على طريق البزازة ، تحول الهدم إلى حي أوربيع ، ثم حي أولاد عياد ، فالمنطقة الشرقية بتميرت بجبل أدوماز على طريق تاصميت بمدار عين أسردون، حيث قامت الجرافة بهدم فيلا مساحتها حوالي 200 متر مربع في ملكية طبيب ببني ملال ، في حين مازال الهدم لم ينفذ في 5 فيلات أخرى تقع بنفس الجبل صدرت فيها قرارات بالهدم قبل 6 أشهر. البنايات التي تخضع حاليا للهدم توصل أصحابها قبل مدة برسائل الإفراغ بناء على قرارات الهدم الموقعة من طرف والي جهة تادلة أزيلال . انطلاق عمليات الهدم جاءت بعد إعلان وزير الإسكان و التعمير و سياسة المدينة، بشكل رسمي، انطلاق «الحملة» ضد البناء العشوائي خلال أشغال المجلس الإداري للوكالة الحضرية للتعمير ببني ملال في شهر فبراير الأخير، حيث تم التأكيد على أن «مجهودات الوزارة في محاربة البناء العشوائي و السكن غير اللائق تراجعت إلى مستوى الصفر، بعد أن أعلنت قبل بضع سنوات عدة مدن بدون صفيح» . تصريح شجع السلطات الإقليمية ببني ملال على إخراج الجرافات من المستودع والشروع في تطبيق القانون لتنفيذ مسطرة الهدم بشكل تصاعدي ، و هو ما استحسنه العديد من المواطنين و المتتبعين الذين يطالبون بتطبيق القانون على الجميع لتعمم عمليات الهدم على باقي الأحياء و الدواوير المحيطة بالمدينة .