شملت أجندة الزيارة الأخيرة لمارتن أوبري، الكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي الفرنسي، للمغرب ليس فقط مواعيد سياسية بل كذلك بل لقاءات وزيارات لعدد من المؤسسات الثقافية من بينها مقرجمعية «البولفار» الكائن بمؤسسة تكنوبارك بالدارالبيضاء. الزيارة كانت مناسبة للكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي الفرنسي، للحوار مع الفريق المشرف على تسيير إدارة الجمعية حيث قدم كل من مومو وهشام باحو شروحات وتوضيحات وتفسيرات عن استراتيجية عمل الفريق سواء من خلال مواكبتهم للمجموعة الموسيقية التي تنتمي إلى خشبة الموسيقى الجديدة، إضافة إلى المساعدات التي تقدمها الجمعية في مجال التسجيل أو التدريب أو المشاركة في المهرجانات الدولية. وقد اطلعت مارتن أوبري على المرافق الادارية منها «بولتيك» (Boltek) و«القاعة 36».. والاستوديوهات التي تم تشييدها بالمقر الرئيسي لجمعية «البولفار»، حيث قدمت لها مجموعة من الوثائق التي تخص الدورات الموسيقية التي تم تنظيمها، منها «البولفار» ومسابقة «تروبلان» ، ومجموعة من الألبومات لمجموعة موسيقية مغربية شبابية..