أقدمت الشركة الوطنية للطرق السيارة على إهانة مستخدميها بقرار غريب نعتقد أنه لم يسبق له مثيل في إطار العلاقات بين مؤسسة وعنصرها البشري. القرار هو الزيادة في أجر المستخدمين بمبلغ 75 سنتيما للساعة، أي ثلاثة أرباع الدرهم. وهذه الزيادة جاءت بعد حركات نضالية قام بها المستخدمون من أجل أن تحترم الشركة القانون وتتعامل معهم كبشر غير قابلين للتفويت إلى جهات أخرى، والتنصل من عقود العمل. 75 سنتيما !!!!!!!! أي إهانة هاته ياوزير النقل المشرف على شركة تجني الملايير من الارباح سنويا؟؟ لقد رفع حزبك شعارات انتخابية تتعلق بالحد الادنى للأجور، فهل هذه هديتك الاولى لمستخدمين لايتقاضون أقل من ثلثي الحد المعمول به حاليا؟ أمام هذه «الهدية» نقول لمستخدمي الشركة الوطنية للطرق السيارة:«ضربو عليها سوارت الرباح...»السوارت التي فتح بها الوزير ملف تحسين الأوضاع الاجتماعية لكم.