يعتقد كثيرون أن لاعبي كرة القدم هم الأغنى والأعلى دخلا في العالم بحكم شعبية اللعبة ، ولكن هذا يخالف الحقيقة تماما، فبحسب مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة التي تهتم بمن لديه أكثر وبمن هو أغنى على ظهر الكرة الأرضية، ويأتي الرياضيون الأمريكيون في مقدمة أغنى الرياضين على مستوى العالم بتحقيقهم أموالا طائلة من الإعلانات والسوق الأمريكية الضخمة. و يبرز النجم الأسمر تايجر وودز أشهر لاعب غولف في العالم، والذي احتل المرتبة الأولى على عالم اللعبة لمدة 5 سنوات متتالية، وبلغ دخله العام الماضي فقط 75 مليون دولار. وتقول مصادر إن ثروته الإجمالية تبلغ حاليا 900 مليون دولار. مواطنه فيل ميكلوسون لاعب الغولف ويبلغ من العمر 40 عاما، بلغ دخله العام الماضي 60 مليون دولار. ويأتي نجوم كرة السلة الأمريكية في المرتبة الثانية بعد نجوم الغولف، فمثلا نجم كرة السلة لي برون جيمس من فريق ميامي هيت ، بلغ دخله العام الماضي فقط 60 مليون دولار. ولا يختلف حال لاعبي البيسبول الامريكي عن حال لاعبي كرة السلة لكن لاعبي البيسبول أقل نوعيا في الدخل السنوي إذ أن عقودهم لا تزيد عن 3 سنوات لكل عقد بعكس لاعبي كرة السلة الذين لديهم الحرية في توقيع أي مدة لعقودهم. أغنى هؤلاء حاليا هو لاعب البيسبول الامريكي من اصل مكسيكي اليكس رودريجيز لاعب فريق نيويورك يانكيز و عمره 36 عاما و بلغ دخله عن العام الماضي فقط 35 مليون دولار وبالانتقال إلى كرة القدم، نجد أن النجم الانجليزي دافيد بيكهام يتقاضى شهريا مليون دولار من ناديه الامريكي لوس انجولس جالاكسي، ورغم ذلك فهو لا يعد الأغنى «شهريا» رغم سيل الاعلانات التي يقوم بها، حيث تخطاه النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي وصل دخله الشهري إلى 3 ملايين دولار من ناديه الاسباني برشلونه اضافة إلى عقود الاعلانات. ويليه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الذي ياخذ راتبا سنويا قدره 12 مليون يورو (14 مليون دولار) من ناديه لكنه يشارك في مجموعة من الاعلانات تظهر بكل مكان من العالم و يربح منها سنويا 14 مليون دولار لتصل ارباحه الى 28 مليون دولار سنويا... بالنسبة لنجوم و نجمات التنس فانه رغم تراجعه للمركز الرابع على العالم فان السويسري روجر فيدرير لازال صاحب اعلى دخل سنوي بل يتفوق به على الصربي نوفاك ديكوفيتش المصنف الاول عالميا حاليا وعلى المصنف الثاني الاسباني رافائيل نادال.