أقدم إبراهيم الجماني، رئيس مقاطعة اليوسفية على الدعوة إلى دورة استثنائية لدراسة نقطة واحدة ووحيدة ألا وهي إقالة ثلاثة نواب للرئيس لذات المقاطعة، اختاروا الالتحاق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بدعوى ارتكابهم للخطأ الجسيم الذي ينص عليه الميثاق الجماعي ، في «اجتهاد قانوني» يعتبر سابقة من نوعه للرئيس الذي كيف موقفا سياسيا لثلاثة نوابه وذلك بامتناعهم عن التصويت للحساب الإداري في دورة يناير، إلى خطأ جسيم لاتخاذ قرار الإقالة من مهام النيابة للرئاسة.