علم من مصادر دبلوماسية بريطانية أن جهاز الإستخبارات العسكري العراقي قام الأسبوع الماضي بالتحقيق السري في معلومات تحدثت عن تواصل من نوع ما جرى بين رغد الإبنة الكبرى للرئيس العراقي السابق الشهيد صدام حسين، وقادة كبار في الوحدات العسكرية العراقية عبر وسطاء، إذ تقيم رغد في العاصمة الأردنية عمان منذ عام 2003ن في ظل تنبيه أردني رسمي متكرر لها بعدم ممارسة أي أنشطة سياسية وإعلامية إنطلاقا من الأراضي الأردنية، علما أن القصر الملكي الأردني دائم التواصل مع أفراد عائلة الرئيس العراقي الراحل، ويسأل بإستمرار عن حاجاتهم الإنسانية والأساسية. وبحسب مصادر موقع اخبار بلدنا أيضا فإن الإستخبارات العراقية قد حققت في معلومات وتقارير تحدثت عن أن الإبنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل قد أبدت إهتماما سياسيا في حلقتها الضيقة بخلافة والدها سياسيا على رأس حزب البعث العراقي، إضافة الى منصب رئاسة الجمهورية في العراق، وأنها تخطط لإنقلاب عسكري داخل العراق بمعاونة ضباط حاليين في القوات المسلحة العراقية ، إضافة الى جنرالات سابقين في الجيش العراقي، خاضوا حروبا قاسية ضد إيران، ومحاولات تفريس العراق، إذ عرف من هؤلاء الجنرالات ماهر عبد الرشيد أحد أبرز الوجوه العسكرية العراقية خلال الحرب مع إيران، إضافة الى كونه والد أرملة قصي النجل الأكبر لصدام حسين، ومن الجنرالات أيضا نزار الخزرجي.