طالب مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأردن تسليم، رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى الحكومة العراقية. وقال عامر الخزاعي في تصريحات نشرتها وسائل اعلام عراقية السبت، إن " العراق يطالب بعودة المطلوبين إليه من رموز النظام السابق والملاحقين من قبل الانتربول من بينهم رغد صدام حسين" . ونوه إلى أن "القضاء العراقي ما زال مصر على استرجاع رغد صدام حسين لمحاكمتها ". وليست هذه المرة الاولى التي يتم فيها فتح قضية رغد من قبل الحكومة العراقية، إلا ان الاردن كان يرفض في كل مرة ان يتعامل مع هذه الطلبات، وحصلت رغد على ضمانات شخصية وسياسية من الحكومة الأردنية، تفيد بأن عمان لن تتعامل رسميا مع أي مذكرة عراقية أو حتى دولية يرد فيها اسم رغد، ضمن قائمة مطلوبين أو مطلوب ملاحظتهم أو ملاحقتهم عبر الإنتربول. وكانت تقارير إعلامية ذكرت مؤخرا، بان حكومة الرئيس نوري المالكي وضعت اسم رغد ضمن قائمة تضم نحو عشرين شخصا عدد منهم موجود في الأردن وطالبت بتسليمهم عبر الإنتربول. وبحسب مصادر اعلامية تم إبلاغ رغد بصفة خاصة بأن عمان لن تكون معنية بقوائم من هذا النوع وستبقى متمتعة بالحماية ما دامت ملتزمة بما اتفق معها عليه وهو تجنب أي نشاط سياسي أو إعلامي في الساحة الأردنية. يذكر أن رغد غادرت العراق إلى الأردن العام 2003 بعد العدوان والغزو الأميركي - الدولي على العراق وسقوط نظام والدها الرئيس صدام حسين.