رغم التألق القاري.. "أسود الأطلس" يتراجعون في التصنيف العالمي ل"فيفا"        جريمة قتل تهز طنجة.. شخص ينهي حياة والدته ويحاول قتل اثنين من أشقائه    مباحثات أخنوش والوزير الأول لغينيا    مهيدية يحصل على جائزة أفضل والي في المنطقة العربية    رئيس جمهورية القمر الاتحادية يشيد بريادة الملك محمد السادس في إفريقيا    الملك يهنئ موريتانيا بالعيد الوطني    افتتاح تداولات بورصة البيضاء ب"ارتفاع"    بوتين: الهجوم يرد على صواريخ أمريكا    عمدة الدار البيضاء تعترف بتحديات تدبير حديقة الحيوانات الجديدة بعد شراء حيوانات ب5 ملايير    تحديد تاريخ جلسة انتخاب رئيس لبنان    كلمة مولاي رشيد بمناسبة مهرجان الفيلم        تلوث الهواء الناتج عن الحرائق يتسبب في 1.5 مليون وفاة سنوياً حول العالم    دراسة: جرعات نصف سنوية من عقار ليناكابافير تقلل خطر الإصابة بالإيدز    الفن يزين شوارع الدار البيضاء في الدورة التاسعة من "كازا موجا"    وجدة: توقيف 5 أشخاص عناصر شبكة إجرامية للتهريب الدولي لمعدن الذهب    المرصد المغربي للسجون يحذر من الاكتظاظ وانعكاساته على حقوق السجناء    بطولة العالم للباراتايكوندو (المنامة 2024): المنتخب المغربي يحرز ست ميداليات منها أربع ذهبيات    المحكمة ترفض إطلاق سراح روبينيو المحكوم بالسجن ل9 سنوات    اتحاد طنجة يلحق الحارس ريان أزواغ بفريق الأمل    إيلون ماسك يلمح لشراء شبكة إخبارية وصفها سابقًا ب"حثالة الأرض"    إسرائيل تستأنف قرار توقيف نتانياهو وغالانت    دوري أبطال أوروبا: فوز درامي لآيندهوفن وبنفيكا وإنهيار ريال مدريد أمام ليفربول    "الشان" ومونديال الأندية يلزمان العصبة على إنهاء مناسات البطولة الاحترافية في متم شهر ماي    رفيق مجعيط يثير تأخير إطلاق الخط الجوي المباشر بين العروي والرباط في سؤال كتابي لوزيرة السياحة    "الأحرار" ينسحب من اجتماع لهيئة النزاهة بالبرلمان احتجاجا على "اتهام الجميع بالفساد"    الذهب يتراجع بضغط من الدولار وترقب لأسعار الفائدة الأمريكية    نقابة "البيجيدي": مخطط "المغرب الأخضر" فشل في تخفيف غلاء أسعار المواد الأساسية    أمريكا هي الطاعون    المجر تؤكد دعمها تعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي    اتحاد العمل النسائي يسجل تنامي العنف الرقمي اتجاه النساء    كليفلاند كلينك أبوظبي يحصد لقب أفضل مستشفى للأبحاث في دولة الإمارات للعام الثاني على التوالي    السيتي يستعد للجلسات الختامية من محاكمته    تقرير ‬حديث ‬لصندوق ‬النقد ‬الدولي ‬يقدم ‬صورة ‬واضحة ‬عن ‬الدين ‬العمومي ‬للمغرب    زيت الزيتون المغربية تغيب عن تصنيف أفضل 100 زيت في العالم    الذكاء الاصطناعي أصبح يزاحم الصحفيين    أكثر من 130 قتيلا في اشتباكات بسوريا    أسعار القهوة تسجل أعلى مستوياتها منذ أكثر من 40 عاماً    الرئيس الفلسطيني يصدر إعلانا دستوريا لتحديد آلية انتقال السلطة في حال شغور منصبه    بعد الفيضانات.. الحكومة الإسبانية تدعم فالنسيا ب2.4 مليار دولار لإعادة الإعمار    أسعار اللحوم تفوق القدرة الشرائية للمواطن رغم دعمها من طرف الحكومة    كيوسك الخميس | الحكومة تتجه نحو إسناد التجار الصغار مهمة تحويل الأموال    زنيبر: ينبغي القيام بالمزيد لوضع حقوق الإنسان في صميم انشغالات الشركات    أهمية التطعيم ضد الأنفلونزا أثناء الحمل    توقعات أحوال الطقس لليوم الخميس    ملخص الأيام الأولى للتراث والبيئة للجديدة    مبادرة تستحضر عطاءات محمد زنيبر في عوالم الأدب والتاريخ والسياسة    طنجة تستقبل المسيرة العالمية الثالثة للسلام خلال افتتاح المنتدى الإنساني الدولي السابع    كريمة أولحوس وفريد مالكي: تعاون فني عابر للحدود يحيي التراث الفلسطيني    احتفال عالمي بالتراث في الناظور: 3 أيام من الأناقة والثقافة بمشاركة الجالية وإسبانيا    نقص حاد في دواء السل بمدينة طنجة يثير قلق المرضى والأطر الصحية    حوار مع جني : لقاء !        لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منى فتو: ننتظر الكثير من التغيير الإيجابي على مستوى المجال السمعي البصري الوطني
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 05 - 03 - 2012

استضاف النادي السينمائي سيدي عثمان برئاسة عبد الحق مبشور، مؤخرا، بالمركب الثقافي مولاي رشيد، الفنانة المغربية منى فتو، في إطار التكريم الذي خصه بها النادي وكذا بالمخرجة المغربية فريدة بورقية والفنان محمد بسطاوي أمام حضور وازن من المهتمين والفنانين و الجمهور العاشق لكل ما هو دراما مغربية، حيث تم بالمناسبة عرض الفيلم السينمائي «طريق لعيالات» للمخرجة فريدة بورقية وبطولة المكرمين، بسطاوي، محمد خيي، ومنى فتو التي تم إجراء حوار قصير معها حول المسار الفني الشخصي و حول قضايا السمعي البصري الوطني .. فكان كالتالي
{ بداية، ماذا يعني لك منى فتو هذا التكريم ؟
بالنسبة لي أهم شيء في هذه الاحتفالية هو لقاء الجمهور الذي يعمل، يبذل ويجتهد كل فنان أو ممثل لأجل إرضائه، وبالتالي فكل رد فعل من الجمهور تجاه هذا الفنان أو ذاك هو أكبر تكريم. وبالمناسبة أشكر هذه المبادرة الحميدة التي قام بها النادي السينمائي سيدي عثمان برئاسة السيد عبد الحق مبشور تجاهي وتجاه زملائي من الفنانين.. فعادة التكريم الحقيقية أصبحت مفقودة .
{ سبق وأن ذكرت أن هناك فرقا بين النجم والفنان، ما هي المقاييس، في اعتقادك، التي توصل الفنان إلى النجومية ؟
من الممكن ألا يكون الإنسان فنانا حقيقيا، لكنه يستطيع أن يكون نجما، بخلقه لحدث ما في ظرف معين ومكان معين. أعتقد أنه لكي يصبح الفنان نجما لا يوجد أكثر من طريق واحد، العمل والجد والحب الصادق للفن،. وبالنسبة لي الهدف الحقيقي للفنان ليس تحقيق النجومية، الهدف هو تحقيق الذات في كل ما يشتغل به وفي مجاله. ومن هنا من الممكن أن أتكلم عن تجربتي الخاصة، التي كان سعيي منها ليس أن أصبح نجمة وطرق أبواب الشهرة، بل هدفي هو القيام بعمل على أحسن وجه ومُرْضِ بالنسبة لي وللجمهور.
{ هناك من يقول إن منى فتو صنعها الإعلام أكثر مما صنعتها أدوارها، هل تنتقدين الفكرة؟
عندما يتحدث الإعلام عن الفنان يشير إلى شيئين، إما حياته الشخصية أو أعماله، ويضع انتقادات سلبية أو إيجابية. وردا على سؤالك. فآخر ممثلة يمكن القول صنعها الإعلام هي منى فتو. عند بدايتي مساري الفني كنت منقطعة عن التلفزيون إلى حدود سنة 1990، وأول مسلسل شاركت فيه كان سنة 2001، وقبل ذلك كنت أشتغل فقط في السينما.
{ كيف ترين مستقبل الدراما الوطنية التلفزيونية و السينمائية في الظرفية الجديدة التي يعشيها المغرب؟
هناك تطور في الأعمال الدرامية، و في الإتجاه الصحيح، يعني ذلك أن هناك تقدما من ناحية الكم ومن ناحية الكيف، بالإضافة إلى أنه أصبح هناك تنوع كبير في العديد من الرؤى و التيمات في السينما والتلفزيون.. الأعمال التلفزيونية أضحت تتكاثر حاليا، وأنا متفائلة بالرغم من أن هناك تناقضات على هذا المستوى، حيث ليست هناك قاعات سينمائية و ليس هناك توزيع.. مع العلم أن هناك دعم للأعمال السينمائية والتلفزيونية.
وبالنسبة للظرفية الحالية لا يمكننا التكلم عنها باعتبار هناك حكومة جديدة و توجه جديد، وسوف ننتظر، هل سيكون تغيير، وكيف سيكون هذا التغيير.. طبعا هناك مجموعة من التساؤلات، ولكنني متفائلة. بالنسبة لي أرى أن هناك فرص عمل كثيرة، والجمهور المغربي أصبحت لديه الرغبة في مشاهدة الأفلام المغربية أكثر من أي وقت مضى .
{ ألا ترين أن المشهد التلفزيوني الوطني في حاجة إلى قنوات إضافية سواء من القطاع العام أو الخاص، مثلما هو معلوم به في عدة دول عربية ؟
بطبيعة الحال، كلما كثرت القنوات كلما ازدادت فرص العمل و احتدت المنافسة التي ستكون في صالح المشاهد، ولكن في بعض الأحيان تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن، حيث تكون الأمور في مصلحتنا و لا تكون في مصلحة الآخر.. والأشياء تتطور، بمعنى أن المحيط السمعي - البصري مؤهل للمزيد من القنوات، إلا أنه لايزال مغلقا.
{ الجديد
لدي عودة إلى السينما في عمل جديد، وهو عمل مغربي تاريخي بعنوان «زينب النفزاوية» من إخراج الأخت والصديقة فريدة بورقية، ثم هناك، أيضا، الجزء الثالث من العمل التلفزيوني للقناة الثانية «ياك حنا جيران».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.